لعل الهدفين اللذين سجلهما النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في موسم 2006-2007 على مرمى خيتافي الأول والآخر على مرمى إسبانيول يعيداننا لكأس العالم 1986 والتي أقيمت بالمكسيك، بحيث تقمص ليونيل ميسي شخصية معلمه مارادونا بكل حرفية وإتقان وتمكن من تسجيل أول هدف متخطياً جميع لاعبي ومدافعي نادي خيتافي من نصف الملعب ليصل لحارس المرمى ويتخطاه أيضاً ويسجل الهدف في حادثة أعادتنا لعبقرية دييغو مارادونا وهدفه التاريخي الذي أهان به عناصر المنتخب الإنجليزي، وفي هدف آخر سجله على حارس مرمى إسبانيول إدريس كاميني عندما سجل هدفاً بيده لم يره الحكم المساعد بسبب خدعة بعد المسافة بين الرأس والكرة واليد التي اختفت خلف رأسه، ولكن عودة بالأحداث فكأنما كان ذلك الموسم هو عام 1986 وكأنما تحول ملعب الكامب نو إلى أزتيكا المكسيكي، ويبقى السؤال هل كان ذلك حقاً ليونيل ميسي أم كان دييغو أزتيكا الخارق الذي عصف بالإنجليز!
970x90
970x90