رفع مالك الشقة الفاخرة التي كان نجم كرة القدم انطون فرديناند يعيش فيها دعوى قضائية يطالبه فيها بتعويض 18 ألف جنيه إسترليني بحجة أنه غادر الشقة بعدما تركها في حالة مزرية. وقد اتهم فرديناند بنقل أثاث من الشقة، وإتلاف السجاد والأرضيات ومتأخرات في الإيجار. فرديناند، 27 عاماً، ينفي هذه المزاعم، وسوف يحسم القاضي النزاع بين الاثنين – في دعوى يمثل فيها مدافع كوينز بارك رينجرز للمرة الثانية امام المحكمة هذا العام.
ويجري رفع دعوى عليه من قبل المالك بيتر سوتر، وكورتينا زوجته على مدى الضرر المزعوم للشقة التي تبلغ قيمتهـــــا 750 ألـــــف جنيه إسترليني على رصيف غيتسهيد.
وكان فرديناند انتقل إلى الشقة المذكــــــــــورة مقابـــــــــــــــــل 1000 جنيــــــــــــه إسترليني في الأسبوع، وهي تطل على مناظر خلابة في نيوكاسل وجسر تاين الشهير، في آب 2009 عندما كان يلعب في سندرلاند.
ويعترف أنه أخذ بعضاً من الأثاث عن طريق الخطأ – بسبب اختلاطه ببعض ما اشتراه من يورك، ولكنه نفى حفظ مجموعة من المفاتيح وبأنه مسؤول عن أي ضرر.
وسوف ينظر في القضية في كليركينويل في لندن ومحكمة مقاطعة شورديتش في أكتوبر المقبل.