أعلن رئيس مجلس إدارة «مركز إدارة السيولة المالية»، عماد المنيع والرئيس التنفيذي، أحمد عباس عن تحقيق المركز أرباحاً صافية خلال الربع الثاني بلغت 1.222 مليون دولار، بعد احتساب مخصصات الاضمحلال البالغة 0.220 مليون دولار مقارنة بصافي الربح للفترة نفسها من العام المنصرم والتي بلغت 0.932 مليون دولار بزيادة 31%.
وبلغت أرباح الربع الثاني 0.711 مليون دولار مقارنة بـ 0.571 مليون دولار لنفس الفترة من العام 2011. وبلغت الأرباح التشغيلية للبنك 3.925 مليون دولار في حين بلغت 4.309 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2011. ومثَّلت الأرباح الصافية المسجلة لهذه السنة عائداً بنسبة 4.8% على رأس المال في الوقت الذي بلغ متوسط معدل سعر الفائدة المسجل بين البنوك أقل من 0,5%. وتعود الأسباب الرئيسة وراء تحقيق هذه النتائج إلى الخدمات الاستشارية المختلفة التي تم تقديمها للبنوك الإسلامية في العديد من الصفقات، والنجاح الذي صاحب محفظة الصكوك والأسهم والتي أديرت على نحو مميز ومتزن فضلاً عن اتباع منهج التنوع الاستثماري. كما تم تعزيز النتائج التشغيلية على نطاق واسع من خلال عملية ضبط النفقات التشغيلية. وفيما يتعلق بميزانية البنك العمومية فقد شهد إجمالي الأصول المسجلة انخفاضاً بنسبة 7.6% من أصل 184.7 مليون دولار في ديسمبر 2011 إلى 170.6 مليون دولار في النصف الأول من هذا العام. في حين ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 2.3% خلال نفس الفترة.
وبالنظر قدما فإنه وعلى الرغم من التحديات والظروف الصعبة التي تعتري الأسواق المالية، فإن الإدارة تؤمن بحركة تصحيح كبيرة شهدتها هذه الأسواق وخصوصاً فيما يتعلق بأسواق المال الخليجية. يشار إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار خلق بعض الفرص في هذا العام الأمر الذي من شأنه تشجيع المستثمرين كما انه من الممكن تحقيق معدلات نمو إيجابية إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التقلبات. وبناءً على ذلك نبقي على تفاؤلنا المستمر والحذر في الوقت ذاته.