قال عضو بلدي الجنوبية محمد موسى البلوشي، إن: “قرار وزارة الإسكان بتحويل مشروع البيوت الآيلة للسقوط إلى قرض للترميم بواقع 20 ألف دينار، قرار بعيد عن الإنسانية والواقعية لوضع الأُسر في البحرين”. وأكد البلوشي أن “مشروع البيوت الآيلة للسقوط أبسط حق من حقوق المواطنين في توفير السكن اللائق الملائم للعيش، خصوصاً محدودي الدخل حيث كان المشروع أملهم الوحيد في إعادة بناء منازلهم المتهالكة غير الصالحة للسكن من دون قروض أو ديون، مع محافظة المشروع على التركيبة السكانية الأصيلة للمنطقة”. وأضاف عضو مجلس بلدي الجنوبية أن “الحكومة الرشيدة لا يمكن أن تعجزها ميزانية هذا المشروع الذي تنتظره العديد من الأُسر في قوائم لانتظار، داعياً إلى ضرورة إعادة النظر في هذا القرار الذي سيتسبب في سقوط البيوت القديمة المتهالكة على رؤوس قاطنيها، وأكد أنه على جميع المسؤولين في الحكومة مراجعة قرارتهم قبل إصدارها بروح إنسانية، توفر للمواطن أفضل سبل العيش، لا بعين توفير الميزانيات والتفاخر بالفائض منها”.

وأوضح البلوشي، أن “معايير وزارة الإسكان في القروض الإسكانية لا يمكن أن تنطبق على الأُسر التي يمكن أن تستفيد من المشروع بسبب عدم استطاعتهم تسديد أقساط المشروع لعدم وجود دخل ثابت للأُسرة أو تقاعد عائلها”.

وقال البلوشي، إن: “من المخجل جداً أن يبدأ مشروع الآيلة للسقوط بمكرمة ملكية وينتهي بقرض يزيد من أعباء الأُسرة البحرينية التي أصبح العيش الكريم حلم يراود أهلها، داعياً الحكومة إلى مراجعة قرار وزارة الإسكان في الوقت الذي يعاني فيه المجتمع من شح المشروعات الإسكانية، ونقص الأراضي المخصصة للمشروعات السكنية، خصوصاً في منطقة الرفاع الشرقي”.