كتب- إبراهيم الزياني:

اشتكى عدد من أعضاء نقابة طيران الخليج “القديمة” من تأخر انعقاد مجلس إدارة النقابة رغم انتهاء فترته القانونية في مارس الماضي، دون وجود أي مبررات لتأخير إقامة الانتخابات. وأشار أعضاء بالنقابة أنهم راسلوا مجلس الإدارة الأشهر الماضية لعقد جمعية عمومية وانتخاب مجلس إدارة جديد، إلا أنهم لم يحصلوا على أي تجاوب منهم.

وأضافوا أنهم “تفاجؤوا الأحد الماضي بتعميم، يشير أن إدارة النقابة حددت الخميس المقبل لعقد الجمعية العمومية، في موقعٍ خارج الشركة، الساعة 8:30 مساءً، دون مراعاة للالتزامات الدينية الواجبة على أغلبية العمال، خاصةً في شهر رمضان المبارك، إذ يتعارض موعد عقد الجمعية مع إقامة الصلاة”. وأشاروا إلى أن “التعميم أرسل باللغة العربية دون ترجمته للغة الإنجليزية، بالرغم من تواجد أعضاء أجانب في النقابة”. وأشاروا أنهم حاول التواصل مع رئيس النقابة، إلا أنه رفض النقاش في قضية وقت وتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.

ولفت أعضاء النقابة إلى أن مجلس الإدارة لم يدعُ لعقد أي جمعية عمومية طوال فترة عمله رغم أن القانون ينص على عقدها سنوياً -على حد زعمهم-، معتبرين أن قرارات مجلس الإدارة دون العودة للجمعية العمومية باطلة.

من جهته، أوضح رئيس نقابة طيران الخليج حبيب النبول أن “الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية بحسب المادة 22 من صلاحية مجلس الإدارة”. وأن “أعضاء النقابة هم من طالب بسرعة انعقاد الجمعية العمومية، موضحاً أنه لا يمكن تغير الموقع من أجل طلب 20 عضواً في النقابة من أصل 1200 عضو منضوين تحت مظلة النقابة”.

وحول أسباب تأخير عقد الانتخابات، أوضح النبول أن ملف المفصولين أحد أسباب تأخير عقد الانتخابات، مشيراً لوجود أسباب أخرى سيطرحها مجلس الإدارة خلال الجمعية العمومية. وعن سبب اختيار موقعٍ الاجتماع خارج الشركة، ذكر النبول “خاطبنا إدارة الشركة لتوفير خيمة لعقد الانتخابات، إلا أنهم رفضوا للظروف المالية التي تمر بها الشركة، كما إننا خاطبنا نادي طيران الخليج بشكل رسمي لتوفير القاعة يوم إجازة، لكنهم ردوا بعدم قدرتهم عن الاستغناء عن القاعة كونها تعود بمردود مالي على النادي”.