ال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن دور البحرين البارز في المنطقة واهتمامها بمجالات التعليم والثقافة محل إشادة ، مشيراً إلى أن نجاح مشروع طريق اللؤلؤ يعكس الوجه التاريخي والحضاري للبحرين.

وأضاف خلال لقائه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أمس أن “تعزيز التعاون القائم بين البحرين وفرنسا يعود إيجاباً على البلدين وشعبيهما الصديقين”.

من جهته، أشاد الوزير خالد بن أحمد بـ«ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء عاهل البلاد المفدى مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، بشأن تشكيل اللجنة التنسيقية لمتابعة ما جاء في مذكرة مملكة البحرين لتوطيد التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والدفاعية والتعليمية والثقافية والتكنولوجيا وآلية عملها، على أن تقوم اللجنة بالتحضير والإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مملكة البحرين”. وتطرق الاجتماع إلى الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى إلى فرنسا أمس، وما تمخضت عنه من نتائج إيجابية تسهم في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في كافة المجالات. وقدم وزير الخارجية شكره وتقديره على حسن الاستقبال والحفاوة والترحيب الذي لقيه عاهل البلاد المفدى والوفد المرافق له من قبل الرئيس الفرنسي خلال الزيارة، معبراً عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين وأهمية توطيدها. وفي سياق آخر، أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن قلقه من سفك دماء الأبرياء في سوريا، وضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة السورية بشكل عاجل وعدم الانزلاق إلى حرب أهلية طائفية.

وشهد اللقاء بحث التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية خاصة في منطقة الشرق الأوسط وما يتعلق بالملف النووي الإيراني والجهود المبذولة لإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار وإبقاء المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

حضر اللقاء مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية د. محمد عبدالغفار.