عواصم – (وكالات): كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن بلدية القدس المحتلة تسعى لنقل خدمات الأحياء الفلسطينية في المدينة المقدسة التي أصبحت خارج حدود الجدار الفاصل العنصري إلى “الإدارة المدنية” للجيش الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة إلى أن المناطق التي تريد البلدية التخلي عنها يسكن فيها نحو 90 ألف مواطن فلسطيني مقدسي، في ظروف معيشية صعبة للغاية وأحياء تفتقر للخدمات تشمل مخيم “شعفاط” للاجئين، و«رأس خميس”، و«حي السلام”. وقالت الصحيفة إن الاتفاقيات تمنع الجهات الفلسطينية الرسمية والأجهزة الأمنية من العمل في هذه المناطق، كما تمتنع في نفس الوقت السلطات الإسرائيلية وشركات البنية التحتية عن العمل فيها بحجة المخاوف الأمنية. وكشف التقرير الذي نشرته الصحيفة عن عقد اجتماعات بين مسؤولين في بلدية القدس المحتلة وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي برئاسة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية العميد دانجوت إيتان ورئيس الإدارة المدنية العميد الموز موتى طالبت فيها البلدية، الجيش بتولي المسؤولية المدنية والخدمات للمناطق المقدسية التي تقع خارج حدود الجدار، لتشمل الصرف الصحي والبناء والخدمات. من جهة أخرى، تضاربت الأنباء بشأن موافقة السلطات المصرية على السماح للفلسطينيين بدخول مصر بدون تأشيرات مسبقة. وقال مدير المعابر في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة ماهر أبو صبحة إن السلطات المصرية ستسمح للفلسطينيين دون سن الأربعين بدخول أراضيها عبر معبر رفح الحدودي إذا كانوا برفقة أسرهم بدون طلب تأشيرات. من جهة أخرى، نفى مصدر أمني رفيع المستوى بمطار القاهرة صدور أي قرارات بالسماح للفلسطينيين بدخول مصر بدون تأشيرات.