كتب - فاروق ألبي:
تعتبر العصائر الطبيعية كالليمون والمركزة مثل “الفيمتو” و«التانج” من الأصناف الرئيسة التي أصبحت تتصدر موائد الإفطار الرمضانية في البحرين، حيث يفضل الصائم تناول العصائر خلال رمضان مع بدء تناول وجبة الإفطار باعتبار أنه لم يتناول أي شيء ويحتاج إلى سوائل يعوض من خلاله ما افتقده خلال فترة صيامة، خاصة أن العصائر بها مواد متنوعة من السكريات والفيتامينات.
من جهة أخرى، يزداد الإقبال على العصائر خلال شهر رمضان المبارك بنسبة 60% مقارنة بالأيام العادية مع انخفاض الطلب على المشروبات الغازية بنسبة لا تقل عن 85%.
ويؤكد المدير الإداري لشركة الشرق الأوسط لتجارة الأغذية، مازن إبراهيم، أن الطلب على العصائر خلال رمضان يرتفع بنسبة لا تقل عن 60% مقارنة بالأيام العادية، وخاصة على “الفيمتو” والتانج”، إلى جانب الليمون الطبيعي والتي تحتل مراتب الصدارة دون أي منافس.
وأشار إبراهيم، إلى أن المواطنين في البحرين يرغبون بتناول العصائر أكثر من المشروبات الغازية التي ينخفض عليها الطلب بنسبة 85%، مبيناً أنه خلال رمضان من كل عام تكون العصائر من الأولويات الأساسية على موائد الافطار البحرينية الذي يتجمع فيه الأسر والعوائل في البيوت بحسب العادات والتقاليد في البحرين خلال الشهر الفضيل. من جانبه، يقول الخبير في علوم الأغذية عبدالله باقر: “الصائم يرغب في تناول العصائر مع بدء الإفطار باعتباره أنه لم يتناول أي شيء طوال اليوم، وبالتالي يقوم بتعويض ما فقده عن طريق تناول العصائر الذي يتواجد فيه كميات من السكر والفيتامينات”. وبين باقر، أن تناول العصائر الطبيعية أفضل من العصائر المركزة خاصة عصير الليمون الذي يرغب فيه المواطنون وخاصة خلال رمضان، حيث يتصدر موائد الأسر البحرينية في رمضان، إلى جانب عصير البرتقال الذي تتواجد فيه الفيتامينات.
وأضاف باقر: “يتصدر عصير الليمون موائد الإفطار البحرينية خلال شهر رمضان المبارك.. الباعة المتجولون يقومون بعرض كميات كبيرة من الليمون “الصغير” وتزدحم تلك المحلات بالكثير من السيارات للحصول على هذا الصنف الهام خلال رمضان”.