كتب - وليد عبدالله:

أكد المدرب الوطني القدير خالد الحربان أنه فضل التوقيع لناديه الأم على عروض أخرى بعد المطالبات بعودته للنادي بعد غياب دام 3 مواسم، مضيفاً أنه يسعى ليكون خير مساعد لمدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي عبدالحميد الكويتي للعمل معه على عودة الكرة النجماوية، موضحاً أنه سيشرف على فرق الفئات السنية وسيقود دفة فئة الشباب بالنادي، مشيراً إلى أنه يسعى من خلال تواجده مع فئة الشباب وإشرافه على فرق الفئات السنية مع مدربي الفئات الآخرين لعودة فرق القاعدة بالنادي من جديد للمنافسة وتحقيق النتائج الإيجابية التي غابت عن النادي، شاكراً في الوقت ذاته ثقة إدارة نادي النجمة وشاكراً كذلك رئيس وأعضاء نادي الرفاع وسمو الشيخ خالد بن علي بن عيسى آل خليفة على الثقة التي أولوه إياها في العمل بالنادي، ولرئيسة اللجنة النسائية بالاتحادين البحريني والعربي ومدير منتخبنا الكروي للسيدات الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة على ثقتها به عندما كان مدرباً لمنتخب السيدات في الفترات السابقة.

وقال الحربان لـ»الوطن الرياضي» في أول تصريح له بعد تعيينه مدرباً مساعداً للفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة ومشرفاً عاماً على فرق الفئات السنية بالنادي ومدرباً لفئة الشباب بالنادي: «بداية أنا سعيد بعودتي لنادي النجمة ناديي الأم بعد غياب دام 3 مواسم. فقد فضلت التوقيع لنادي النجمة على عروض أخرى، وذلك بعد مطالبات كثيرة من ناديي الأم بالعودة والتواجد مع الفريق في الموسم القادم. وأعتبر عودتي للنجمة تحدياً جديداً، خصوصاً وأنني أسعى أن أكون خير مساعد لمدرب الفريق الأول عبدالحميد الكويتي وسأعمل معه على عودة الكرة النجماوية للمنافسة وتحقيق النتائج الإيجابية في الموسم الكروي القادم». وأضاف: «وسأعمل كمشرف للفئات ومدرب لفئة الشباب مع إخواني مدربي الفئات الأخرى على تحسين أداء ونتائج فرق الفئات السنية بالنادي، وزرع قيم الولاء والانتماء باللاعبين وزرع روح الفوز والانتصار في نفوسهم من أجل تحقيق النتائج المطلوبة والمنافسة في الموسم القادم. فالنجمة يتميز بوجود العناصر الجيدة، التي يجب الاهتمام بها لتكوين القاعدة المتينة التي تخدم في المقام الأول الفريق الأول في السنوات القليلة القادمة». وواصل الحربان حديثه قائلاً: «وأود في هذا المقام أن أتقدم بالشكر لإدارة نادي النجمة على ثقتهم، كما وأشكر رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وجميع الأعضاء وسمو الشيخ خالد بن علي بن عيسى آل خليفة على ثقتهم في إعطائي الفرصة للعمل بالنادي، كما وأشكر الشيخة حصة بنت خالد رئيسة اللجنة النسائية بالاتحادين البحريني والعربي ومدير منتخبنا الكروي للسيدات على ثقتها الكبيرة فيني عندما كنت مدرباً لمنتخب السيدات في الفترات السابقة».

وكان المدرب الوطني خالد الحربان قد بدأ مسيرته التدريبية في عام 1996 مدرباً للفريق الأول بنادي القادسية، بعدها عمل كمدرب لفئة الناشئين بنادي القادسية، وبعد مرحلة الدمج أي في موسم 2001/ 2002، عمل مدرباً مساعداً للفريق الأول بنادي النجمة لموسمين، وفي عام 2003 عمل مدرباً في فرق الفئات السنية بنادي النجمة. وفي الموسم 2006/ 2007 أسندت إليه مهمة تدريب الفريق الأول بنادي النجمة، ونجح معه في تحقيق لقب كأس جلالة الملك المفدى، كما ونجح مع الفريق في تحقيق المركز الثاني في كأس ولي العهد وكأس الاتحاد والمركز الثالث في مسابقة الدوري بمسماها السابق دوري كأس خليفة بن سلمان.

بعدها انتقل للعمل بنادي الرفاع وتحديداً مع فريق فئة الناشئين في الموسم 2009/ 2010، حيث نجح معه في تحقيق لقب مسابقة الدوري، وفي عام 2010/2011 عين مدرباً للفريق الأول بنادي الرفاع وحقق معه المركز الثاني على صعيد مسابقة دوري الدرجة الأولى «دوري الأضواء».

وقد عمل المدرب الحربان على فترات متقطعة كمدرب لمنتخبنا النسوي لكرة القدم، والذي حقق معه لقب بطولة أبوظبي الأولى عام 2006، ونجح وبالتخصص من احتلال المركز الثالث في ثلاث بطولات «بطولة غرب آسيا على الملاعب العشبية، بطولة غرب آسيا للصالات والبطولة العربية». الجدير بالذكر أن المدرب الحربان يمتلك شهادة B في مجال التدريب، وهو حاصل على المستـــــــــــــوى الرابـــــــــــــع في البرنامــــــــــــج الوطنـــــــــــــــــــــي للمدربـــــــــــــــين.