(رويترز): كان كوهي أوتشيمورا لاعباً مجهولاً في منافسات الجمباز حين اختارته مجلة تايم كأحد الرياضيين المرشحين للتألق في أولمبياد بكين 2008.

وتبين أن ذلك التوقع كان سابقاً لأوانه بعض الشيء لكن الآن وبعد أربع سنوات يتوقع أن يكون لاعب الجمباز الذي يطلق عليه «سوبر مورا» قوة لا يمكن إيقافها في دورة لندن الأولمبية 2012.

وخلال أخر ثلاث سنوات دأب أوتشيمورا (23 عاماً) ابن ناجازاكي على تدمير منافسيه لكن كل هذا لن يعني أي شيء إذا لم يحصل على لقب كل الأجهزة في قاعة أو2 يوم أول أغسطس.

وأصبح أوتشيمورا مفتول العضلات البالغ طوله 1.61 متر أول من يفوز بثلاثة ألقاب عالمية في كل الأجهزة وأصبحت تحيط به هالة البطل الذي لا يقهر وقد يتسبب هذا في أن يكتفي الفريق الصيني بالمراكز التالية أثناء المنافسات التي ستقام بين 28 يوليو والسابع من أغسطس.

وكان النشيد الوطني الصيني مألوفاً جداً في ألعاب 2008 حين حصد البلد المضيف تسعة ألقاب في 14 مسابقة بينها لقبا الفرق.

والمذهل أن رجال الصين حصلوا على سبعة من أصل ثماني ذهبيات.

لكن بعد أن زال الخوف من السقوط أمام جمهورها سمحت الصين للبلدان المنافسين بالاقتراب منها.

ومثلما هو الحال في كل دورة أولمبية في الذاكرة المعاصرة يتوقع أن تستأثر مسابقة السيدات بالاهتمام.

وستحاول العديد من المراهقات إضافة بصماتهن إلى سجل ساطع يضم أولجا كوربوت وناديا كومانشي وماري لو ريتون وناستيا ليوكين.