( رويترز) - بعد أن استحوذت على كافة الألقاب الكبرى في البطولات التي شاركت فيها في آخر عامين فإن منتخب هوكي الرجال الأسترالي هو أبرز المرشحين لنيل الذهبية في دورة لندن الأولمبية التي تنطلق في وقت لاحق من الشهر الجاري. وخاض أبطال كأس العالم وكأس الأبطال ودورة ألعاب الكومنولث وأبطال كأس الاوقيانوس مسيرة رائعة في آخر عامين وهم بكل جدارة واستخقاق باتوا أبرز المرشحين لنيل الذهب في أولمبياد لندن. ولا تزال الميدالية البرونزية التي فاز بها الفريق في أولمبياد بكين قبل أربع سنوات تثير غصة في نفوس لاعبي الفريق - الذي يقوده جامي دوير افضل لاعب في العالم خمس مرات - والذين بدوا انهم لم يتركوا مجالاً لأحد للتفوق عليهم في الفترة السابقة. وقد يؤدي هذا إلى أن يدفع الفريق باتجاه إجراء تغيير في جدول المواعيد الأساس للمنافسات من أجل تأخير موعد واحدة من مبارياته المبكرة لتقام في موعد مناسب. ويبدو المدرب ريك تشارلزوورث حذرا من الأرضية الزرقاء والوردية لملعب ريفربنك في أولمبياد لندن والتي وجدها زلقة وأكثر صلابة إلا أن هذا لن يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للفريق الأول على مستوى العالم. واختارت أستراليا 10 عناصر تشارك في الدورة الأولمبية لأول مرة في التشكيلة إلا أن وفرة المواهب لا تعني أنه من السهل اختيار أفضل 16 رياضياً. وقال تشارلزوورث «مهمتنا هي إصدار الأحكام بشكل متوازن وبما يغطي كافة الجوانب إلا أنه وفي النهاية فإن هناك بعض الرياضيين غير المحظوظين. مررنا بمرحلة طويلة دامت 12 شهراً وتم أخذ الكثير من العوامل في الاعتبار.»
وفي المقابل فإن ألمانيا المدافعة عن اللقب احتفظت بعشرة لاعبين من تشكيلتها لعام 2008 بما في ذلك الأخوان كريستوفر وفيليب زيلير والأخوان بنيامين وتيمو فيس. كما احتفظت إسبانيا التي فازت عليها ألمانيا لتنال ذهبية بكين بالكثير من لاعبيها الذين فازوا بالميدالية الفضية في الأولمبياد بما في ذلك القائد سانتي فريكسا إلا أن هناك شعوراً أقل بالتفاؤل يسود الفريق منذ أن حل في المركز الأخير في بطولة جمعت مؤخراً بين أربع دول في دوسلدورف بالمانيا.
كما يدخل المنتخب الهولندي في الصراع على اللقب إلا أنه استبعد لاعبيه تايكا تايكيما ويورجن هرتزبرجر قويي البنية واحتفظ بلاعب الوسط المخضرم توين دي نوير الذي كان جزءاً من تشكيلة الفريق الفائز باللقب عامي 1996 و2000.