هذا هو قدرك أيها الجندي المخلص لله وللوطن، أنك تتعرض للمخاطر الكبيرة بشكل يومي، وأن كل ساعة تمر من عمرك هناك من ينتظرك في البيت، أولادك، زوجتك، والداك. إنك أيها الجندي لا تحارب في معركة ضد العدو بل أصعب من ذلك أنك تواجه أفراداً من شعبك خانوا الوطن، ودورك ومهمتك أن تحافظ على أمن الوطن وتحمي المواطنين من كل مكروه، فأنت تتعرض لهذه المخاطر وقد عاهدت ربك بالإخلاص وأقسمت على إطاعة الأوامر العليا، فليحفظك رب العالمين من كل مكروه فإنك تدافع عن الوطن والأرواح والممتلكات فبدونك نحن لا ننام ولا نستشعر الأمان. إنك أيها الجندي المخلص تستحق التقدير الكثير، فسوف لن ينساك رب العالمين فمن اليوم نعاهدك بأن نقف صفاً واحداً معاً ونحن من سيحميك، فنحن السلاح الذي تحمي به نفسك وبوجودنا بقربك سوف تنعم بحياتك التي حرمت من ملذاتها، نحن من سيكون سلاحك وسلامتك وغداً سنكون الجنود وأنت المواطن الآمن في مسكنه مع عائلته وسوف لن نتخلى عنك مهما جرى، فبإخلاصك لن ينساك الله عز وجل ولن ينساك الوطن وسوف ندعو لك في صلواتنا الخمس كل يوم بأن يحفظك من كل مكروه والفرج سوف يأتي قريباً إن شاء الله.. وسنظل داعمين لك فنحن كلنا إخوة وأبناء وطن واحد. صالح بن علي