نحن مصلو مسجد المرحوم يوسف بن أحمد قرينيس الكائن بالرفاع الشرقي مقابل مجمع لولو هايبر ماركت، نعاني من صغر مساحة المسجد التي تبلغ 30x30 قدم فقط على هيئة طابقين، حيث افتتح المسجد عام 1999، وهو يقع في منطقة تجارية حيوية تمتاز بكثافة سكانية كبيرة، فعدد المصلين يصل في معظم الصلوات الخمس المفروضة إلى قرابة 200 مصلٍ، ويمتلئ المسجد بالكامل إلى درجة أن بعض المصلين يصلّون أسفل الدرج أو خارج المسجد، في مختلف الظروف الجوية، وغالباً ما يرجع بعض المصلّين إلى بيوتهم بسبب امتلاء المسجد، إلى جانب وجود محراب المسجد داخل بيت الجار من جهة الغرب وقرب دورات المياه من الصالة الرئيسة من الطابق الأول للمسجد. هناك قطعة أرض مجاورة للمسجد من جهة الجنوب مساحتها 30x30 قدم وهي ملك خاص، وقمنا بمخاطبة صاحبة هذه الأرض لشرائها بقيمة مناسبة جداً فرفضت وطلبت استبدالها ببيت آخر مؤجر في منطقة من مناطق البحرين الرئيسة وتلك المطالب والشروط صعبة على مصلي المسجد تحقيقها. رفعنا الموضوع برسالة رسمية موقعة من المصلين بتاريخ 26 أكتوبر 2008 إلى إدارة الأوقاف السنية مطالبين باستملاك الأرض ثم قيام المصلين ببنائها، ولكن لم يرد على الرسالة من قبل الإدارة المعنية، وفي تاريخ 25 أبريل 2011 قمنا برفع رسالة ثانية رسمية إلى الإدارة موضحين ظروف المسجد طالبين رخصة لعمل خيمة صغيرة ذات عمود واحد على الأرض المذكورة لأداء الصلوات المفروضة جماعة وذلك بعد أخذ موافقة صاحبة الأرض على ذلك، وتم عمل الخيمة وتقام فيها الصلاة وتمتلئ كذلك كاملة بالمصلين وتستخدم كذلك في شهر رمضان المبارك لإفطار الصائمين وأداء صلاة التراويح للنساء، ثم قمنا بنداء عاجل للإدارة نفسها عبر البرنامج الإذاعي “صباح الخير يا بحرين” بتاريخ 21 فبراير 2012 لحل معاناة المسجد ولم يصلنا أي رد من قبل الإدارة المعنية. ونحن في ظل قيادتنا الرشيدة لمملكتنا الحبيبة وتوجيهاتها السديدة بتعمير بيوت الله، فقد شهدت البحرين في الآونة الأخيرة بإنشاء العديد من بيوت الله وتزويدها بالخدمات الرئيسة ولله الحمد، فإننا نناشد إدارة الأوقاف السُنية مرة أخرى بإيجاد حل لمعاناتنا الشديدة وذلك باستملاك الأرض وضمها إلى المسجد، وسوف نقوم ببناء مسجد على نفقة المصلين، آملين من الله سبحانه وتعالى ثم من حكومتنا الرشيدة متمثلة في إدارة الأوقاف السُنية الموقرة تحقيق طلبنا المذكور. عن المصلين عبدالله بن خميس السليطي