أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأُولى أمس، قضية الشروع بقتل رجال الأمن في منطقة سترة والمتهم فيها 20 بحرينياً بينهم شرطي، إلى جلسة 6 أغسطس المقبل للمرافعة.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين أنهم يوم 25 فبراير الماضي اشتركوا مع آخرين في التجمهر بمكان عام -أكثر من 5 أشخاص- الغرض منه الإخلال بالأمن العام، والاعتداء على رجال الأمن باستعمال القوة والعنف. وشرع المتهمون مع آخرين مجهولين بقتل شرطيين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، أثناء تأديتهم لوظيفتهم بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل من تطوله أيديهم من أفراد قوات حفظ النظام، باستخدام «المولوتوف»، وانتظروا اللحظة المناسبة وباغتوهم بإلقاء الزجاجات الحارقة، وخاب أثر الجريمة بسبب انتباه المجني عليهما بتفادي «المولوتوف» ومغادرة المكان على وجه السرعة.
وأُسندت للمتهمين العشرين تهم أخرى شملت الاعتداء على سلامة شرطي أثناء تأدية واجبه، وإتلاف دورية للشرطة وحيازة «المولوتوف».
وتبين أوراق الدعوى أنه أثناء ما كان رجال الأمن على الواجب في منطقة سترة برفقة دوريات حفظ النظام، فوجئوا بأكثر من 60 شخصاً ملثماً، يعتدون عليهم بـ»المولوتوف» والأسياخ الحديدية والحجارة، وعلى إثره أُصيب 3 من رجال الأمن بحروق في الوجه واليدين، وإصابة أحدهم بطابوق في فخذه، فيما تمكنت قوات الأمن من التعامل مع المتجمهرين وإلقاء القبض على 24 متهماً بينهم 3 أحداث سلموا لأولياء أمورهم، ومتهم آخر أُخلي سبيله.
عُقدت الجلسة برئاسة مانع البوفلاسة وعضوية القاضيين بدر العبدالله ووليد العازمي وأمانة سر محمود الصديقي.
