دخل نجم المنتخب البرازيلي السابق رونالدو مباراة نهائي كأس العالم في اليابان عام 2002 و هو يريد تعويض ما فقده قبل 4 أعوام على ملعب سان دونيه الفرنسي بهدفين من زيدان و هدف من بيتيت، و يتذكر الجميع ما أصاب رونالدو قبل الدخول لنهائي 98 عندما أصيب بنوبة عصبية وانهار، و لكن بطولة كأس العالم التي أقيمت في كوريا و اليابان كانت الفارس الحقيقي الذي سيستعين به رونالدو للعودة إلى مستواه و مجده، و قد جاء وقت النهائي والذي أقيم على ملعب يوكوهاما في اليابان، وكان لا بد من اللاعب البرازيلي أن يثبت وجوده بهذا النهائي حتى يسجل اسمه كأحد أفضل المهاجمين على مر العصور، و بالفعل تمكن من التسجيل على الحارس الألماني أوليفر كان هدفين، و توج نفسه كهداف للبطولة برصيد 8 أهداف، و استطاع بذلك لأن يعيد اسمه و مجده من جديد عن طريق بوابة ملعب يوكوهاما.