بت - عايدة البلوشي:
مأساة حقيقة تعيشها هذه العائلة، مأساة لا تسعها السطور. بطلتها أرملة و8 أشخاص يعيشون أوقاتاً عصبية في بيت متهالك.
تقول الأرملة: أوصدت جميع الأبواب في وجوهنا، ونعيش مصيرنا المجهول. أنتظر مع إشراقة شمس كل صباح، فرجاً يحول عسرنا إلى يسر بإذن الله تعالى، فقد تكالبت علينا الظروف من فقر وحاجة، وما زاد من معاناتنا البيت الذي قد يسقط علينا في أية لحظة، والحشرات التي تتجول فيه بحرية. لقد تعرض البيت لحريق 3 مرات آخرها في 18 الحالي، والسبب أن البيت قديم لا يتحمل ضغط الكهرباء، ورغم تقدمنا بطلب لبناء البيت ضمن مشروع “الآيلة”، إلا أن الطلب مازال في الأدراج منذ 11 عاماً. وتضيف: أنا أرملة ومريضة بالسكر والضغط وهشاشة العظام، ولا أستطيع الاعتماد على نفسي أو حتى المشي، وأبنائي حالهم لا يعلم به إلا الله. كما إن ابنتي مطلقة وتعيش في ظروف قاسية، ونعتاش على المساعدات المقدمة من أهل الخير. وتمر علينا أيام نعيش فيها تحت رحمة رب العالمين بلا طعام أو شراب.