قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى إننا في البحرين نسير جميعاً في قارب واحد ونتطلع دوماً إلى أن يظل المجتمع مترابطاً متلاحماً.

وأضاف، خلال زيارته إلى مجلسي عائلتي البوعينين والمسلم في الحد، مساء أمس يصاحبه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، أن نجاح مواصلة مملكة البحرين التنمية والبناء يتطلب السعي بنية خالصة، وأن تجتمع الأيدي جميعاً لخير البلاد وتقدمها، مؤكداً أن الأيادي ممدودة لجميع من يريد الخير للبحرين.

وأكد ولي العهد أنه لن يكون هناك انفراج مستدام بأن يميل الوضع لمصلحة طرف دون الآخر، بل بتغليب المصلحة الجماعية، مذكراً سموه أن الفترة الماضية أثبتت استحالة أن تسمح جهة لأخرى بتحديد خياراتنا المستقبلية من دون الاعتماد على الإرادة الشعبية الجامعة.

ونبه صاحب السمو الملكي إلى ضرورة الثبات على المبادئ الوطنية مع التروي والصبر للتوصل إلى حلول مقبولة لدى جميع مكونات المجتمع البحريني، وقال إننا، ولله الحمد، في وضع أفضل وماضون للعمل على استمرارية نهج جلالة الملك في الإصلاح والتطوير على أسس جامعة تحقق مصلحة مواطني مملكة البحرين جميعاً.

وبارك ولي العهد للحضور المتواجدين في مجلس عائلة البوعينين بالشهر الفضيل، معرباً عن سروره بلقاء الإخوة الأعزاء فيه وسط أجوائه المباركة.

من جانبهم، عبر الحضور عن شكرهم وتقديرهم لزيارة صاحب السمو الملكي التي يتطلعون إليها دوماً للقائه وتبادل الأحاديث معه.

وفي زيارته لمجلس عائلة المسلم، قال ولي العهد إن نجاح مواصلة مملكة البحرين التنمية والبناء يتطلب السعي بنية خالصة وأن تجتمع الأيدي جميعاً لخير البلاد وتقدمها، مؤكداً سموه أن الأيادي ممدودة لجميع من يريد الخير للبحرين.

واستفسر سموه عن أحوال الحضور في المجلس وأهالي المنطقة، وقال: إن البحرين لن تتوانى في الاستثمار بأبناء البحرين عبر تعزيز قدراتهم وكفاءاتهم بتوفير وسائل العلم والمعرفة.

وقال ولي العهد: إن رؤية أهالي البحرين والالتقاء بهم هو مما يبعث السرور في نفسه دوماً، متمنياً ألا تنقطع عادات التواصل والترابط في مملكة البحرين التي شكلت ميزة عرفت بها البحرين وشكلت عماد وحدتها وتماسكها.

وأعرب صاحب السمو الملكي عن تشجيعه لالتقاء شباب البحرين من مختلف المناطق من خلال الفعاليات الاجتماعية والرياضية المتنوعة لما لها من أثر طيب وإيجابي في التقارب وتوطيد العلاقات في الأسرة البحرينية الواحدة.

وعبر الحضور في مجلس عائلة المسلم عن شكرهم وتقديرهم للزيارة الكريمة لولي العهد، مشيدين بحكمة جلالة الملك المفدى وصبره في التعامل مع مختلف التحديات.

رافق ولي العهد في زيارات المجالس وزير المواصلات كمال أحمد بن محمد، ومستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ومستشار ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، والسكرتير الخاص لولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة.