عاين وفد بحريني النسخة الأمريكية من برنامج مكافحة العنف والإدمان “معاً”، فيما كرّم مدير البرنامج المدربين الأمريكيين الـ6 المساهمين بتأهيل شرطة خدمة المجتمع في المملكة. وشارك الوفد بورش عمل تدريبية على هامش مؤتمر منظمة D.A.R.E الدولي السنوي الـ25 بالولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تبادل خبرات العمل في مجال مكافحة العنف والإدمان، والاطلاع على تجارب الدول والولايات المشاركة في تنفيذ البرنامج، ومتابعة التحديثات المضافة على منهج البرنامج بنسخته الأمريكية ومدى ملاءمته للتدريس في البحرين. وشارك النائب عريف حسين القاضي والنائب عريف صديقة الأنصاري بورشة عمل حملت عنوان الإدارة الاستراتيجية في التعليم، أعدها منفذ البرنامج جيف سميث، وتضمنت أسس إدارة الدورات التدريبية وجداول العمل وكيفية إدخال المتغيرات الطارئة والتعامل معها وأسس إدارة الصف والوقت، واستقطاع وقت مراجعة الدرس السابق والتطبيق العملي للدرس الجديد، واستخلاص الوقت الأصلي للدرس الجديد واستثماره في إيصال المعلومة للطالب. وحضروا ورشة عمل أخرى بعنوان دورة المدربين لتدريب وتأهيل المنتسبين الجدد لتنفيذ البرنامج، وتناولت أسس الطرح والتلقي واستراتيجيات التعليم الحديثة وفن الإصغاء ولغة الجسد، أعدّها ونفذها بوبي روبنسون. وشارك الوفد البحريني في ورشة عمل حول التغيرات الطارئة على منهج البرنامج بنسخته الأمريكية، والأسباب الداعية لإضافة هذه التغيرات وطريقة شرحها لمنفذي البرنامج وتدريسها للطلبة، وكيفية التطبيق العملي للموضوعات المضافة إلى المنهج، وورشة عمل بعنوان خلق بيئة آمنة وصحية في المدرسة، شملت الأساليب الحيثة لخلق بيئة آمنة مريحة وصحية يستطيع من خلالها الطالب التعبير عن مكنوناته من خلالها وإظهار مواهبه وإبداء رأيه بما لا يتعارض مع القانون وألا يكون مصدر أذى لأقرانه. وكرّم مدير برنامج مكافحة العنف والإدمان “معاً” علي أحمد أميني، جميع المدربين الأمريكيين الـ6 المساهمين في تدريب وتأهيل عناصر شرطة خدمة المجتمع الـ47 المنفذين للبرنامج في البحرين سنة 2011 و2012، مشيداً بجهودهم في إعداد الورش التدريبية. ودعا إلى تنظيم الدورة التدريبية الثالثة بجهود محافظ الجنوبية رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة أواخر العام الحالي، مضيفاً أن البحرين سباقة في مجال مكافحة العنف والإدمان بشتى الطرق بتكاتف المؤسسات والقانون، وأن سعي القائمين على البرنامج متواصل لخلق بحرين آمنة.