(العربية.نت): قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات”، أحمد جلفار، إن المؤسسة قد تزيد حصتها في وحدتها السعودية “موبايلي”، وإن الموضوع يخضع للدراسة حالياً. وتمتلك مجموعة اتصالات الإماراتية حصة تقدر بنحو 27.4% من “موبايلي” السعودية.

وكشف جلفار أن “اتصالات” ربما تزيد حصتها أيضاً في شركات أخرى تابعة تعمل في أسواق ذات نمو مرتفع وكثافة سكانية عالية مثل نيجيريا وباكستان، وفقاً لوكالة “رويترز”.

ومن المنتظر أن تعطي تلك الخطوة دفعة قوية لأرباح مجموعة “اتصالات” في حال استحواذها على حصة الأغلبية في “موبايلي”، خاصة أن قوانين هيئة سوق المال السعودية لا تمنع استحواذ شركة أجنبية على حصة الأغلبية في شركة مدرجة بالسوق المحلي.

وقال جلفار إن الشركة ستقرر بنهاية العام ما إذا كانت ستجنب مخصصات لتغطية خسائر وحدتها الباكستانية “باكستان تليكوميونيكشنز” التي اشترت حصة فيها قدرها 26% مقابل 2.6 مليار دولار، لكنها تقدر الآن بنحو 150 مليون دولار، وفقاً للقيمة السوقية في بورصة كراتشي.

وأشار جلفار إلى أن “اتصالات” تقوم حالياً بمراجعة لعملياتها الخارجية في الدول الـ17 التي لها أنشطة فيها، في إطار سعيها لدعم أرباح المساهمين في أعقاب توسعات بمليارات الدولارات على مدى العقد السابق لم تضف سوى القليل لصافي الأرباح حتى الآن.

وأضاف أن هذه المراجعة قد تشمل بيع بعض وحدات في فرعها “أتلانتيك تليكوم” الإفريقية، لكن اتصالات جمَّدت خططها لبيع حصتها البالغة 13% في “إكس إل أكسياتا” الإندونيسية.