وجدت دراسة جديدة أن التأمّل يمكن أن يخفف من الشعور بالوحدة عند المتقدمين في السن ويؤثر بشكل عام إيجاباً على صحّتهم.

ووجد باحثون في جامعة “كارنغي ميلون” أن الراشدين السليمين الذين شاركوا في برنامج للعلاج التأمّلي لمدة 8 أسابيع سجّلوا مستويات أقل من الشعور بالوحدة، وتغييرات إيجابية على مستوى التعبير الجيني المرتبط بالالتهابات. وأشار العلماء الى أن الدراسات ربطت بين الوحدة والالتهابات من جهة وخطر الإصابة بالزهايمر.

وقال الباحث ديفيد كريسول، “نقول للناس دائماً أن يقلعوا عن التدخين لأسباب صحية، لكن نادراً ما نفكر بشأن الوحدة في الطريقة نفسها”. وبيّنت الدراسة أن الاختلاف في النقاط بين المجموعتين يظهر بأن تمارين التأمل يمكن أن تحسّن الشعور بالوحدة. كما تبيّن تحسن في التعبير الجيني لدى 143 جيناً مرتبطاً بعملية الالتهاب.