لندن - (أ ف ب): اعتبر رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى أحمد الكمالي أن أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 قد يشهد إنجازاً إماراتياً بإحراز ميداليات، محدداً في الوقت ذاته سقف الطموحات في المشاركة الحالية في أولمبياد لندن 2012. وقال الكمالي وهو عضو الاتحاد الدولي أيضاً «سقف طموحنا في الدورة الحالية هو الوصول للنهائيات لأنه المنطق يقول إنه لا نستطيع الطلب من لاعبينا إحراز ميدالية بل تحقيق أرقام جديدة».
يمثل الإمارات في منافسات ألعاب القوى محمد عباس في الوثبة الثلاثية والهام بيتي في سباق 1500م. وتابع «لو سارت الأمور كما نريد وبنفس سرعة التطور بالنسبة لإلهام بيتي فأتوقع في ألعاب 2016 بالبرازيل أن يكون لها مكان على منصة التتويج». وأضاف «بالنسبة لنا تمثل الألعاب الأولمبية أعلى سقف رياضي ونحن سعداء بأن ألعاب القوى الإماراتية لم تغب لحظة عن تمثيلنا في الأولمبياد منذ المشاركة الأولى لنا عام 1984 في لوس أنجليس».
وتشارك الإمارات في لندن ببعثة هي الأضخم في تاريخ مشاركاتها منذ 1984 قوامها 32 رياضياً ورياضية حقق معظمهم أرقاماً تأهيلية في 7 ألعاب هي: كرة القدم، ألعاب القوى، الألواح الشراعية، الرماية، السباحة، رفع الأثقال والجودو.
وبالنسبة إلى ألعاب القوى، كان محمد عباس تأهل إلى الألعاب إثر تحقيقه الرقم المطلوب في البطولة التي أقيمت ببلغاريا، في حين تأهلت إلهام بيتي بعد فوزها بسباق 1500م في لقاء الدار البيضاء المغربي لتصبح أول إماراتية تشارك في ألعاب القوى في الأولمبياد.
وأوضح الكمالي «نعتبر المشاركة الحالية الأفضل فنيا من واقع الأرقام، ففي الوثب الثلاثي الزمن الحالي لمحمد عباس قدره 80ر16 متراً، وفي سباق 1500م سجلت إلهام بيتي هو 8ر4 دقيقة، وحين نقارن هذين الرقمين مع الأرقام العالمية نرى أنها المشاركة الأفضل بالنسبة لنا».
ويبقى أفضل إنجاز إماراتي في الألعاب الأولمبية إحراز الشيخ أحمد بن حشر ذهبية الدبل تراب ضمن منافسات الرماية في أثينا عام 2004.