عندما جاء كرويف لبرشلونة، جاءت معه أفكاره الهجومية التي أتت بالكرة الشاملة للنادي الكتالوني، و فاز معهم بالدوري مع ذلك الأسلوب 4 مرات متتالية، بالإضافة إلى استطاعته الوصول مع النادي لأول لقب في تاريخه بدوري الأبطال الأوروبي، و لكنه اصطدم بالعام اللاحق مع نادي الميلان الذي كان بقيادة المدرب المحنك فابيو كابيللو، تواجه الفريقان في العاصمة اليونانية أثينا، و صدم الجميع بالرباعية التاريخية التي جعلت من العالم يقف مندهشاً مصدوماً من أن ذلك الجيل الكتالوني الذهبي و الذي كان يسمى بفريق الأحلام يهزم بتلك الصورة البشعة من فريق إيطالي، فتعالت الهتافات و الصيحات مشيدة بإنجاز كابيللو و جيله العظيم المكون من باريزي و ماسارو و الشاب آنذاك ديسايي مقابل أيضاً الجيل الذهبي للكتلان المكون من كومان و غوارديولا و الثنائي المذهل روماريو و النجم البلغاري ستويشكوف، و يظن الكثيرون أن سبب تلك الهزيمة السوداء الثقة المبالغة التي دخل بها البلوغرانا مقابل تلك الجدية و التحدي و التنافسية التي دخل بها الروسونيرو.