كتب - محمد الخالدي:
تعد السمبوسة أو السمبوسك كما تعرف من أفضل الأطعمة المحببة لدى الصائمين خلال شهر رمضان، نظير تمتعها بمذاق خاص لا يعرفها إلا هم.
وتشهد جميع السفر الرمضانية من مختلف البلدان العربية وحتى الإسلامية، وجود هذا الصنف المتعدد الأشكال، حيث يفضل البعض العجينة ذات الشكل الدائري في حين يفضل الآخر العجينة الشريطية الطويلة.
أما عن حشوة السمبوسة فتختلف كذلك على حسب الأذواق، حيث يفضل البعض الجبن عن اللحم، وآخرون يرون أن الدجاج بديل عن الصنفين الأشهر لدى الصائمين.
لكن الصائمون ابتدعوا هذا العام صنفاً جديداً لحشوة الشوكلاتة “نوتيلا”، ويقول البعض إنها فكرة مبتكرة ومختلفة في ذات الوقت عن الحشوات التقليدية، يفضل البعض تناولها بعد طعام الأفطار أو حتى الغبقات لتمتعها بمذاق حلو وسلس.
في حين يرى الفريق التقليدي أن حشوة الجبن هي الأفضل من نظيراتها، نظير تمتعها بطعم لذيذ، خصوصاً مع وقت إخراجها من القلي، حيث إنها مباشرة بعد تناولها تذوب في الفم فوراً ولا تكون بهذا النمط عندما تبرد.
سمبوسة النوتيلا أو الجبن كلاهما يلف في عجينة واحدة، ويتم قليهما في قدر من الزيت، لذلك يجب الاعتدال في تناولهما بسبب السعرات الحرارية المرتفعة. أما خبراء الطبخ والتغذية فيفضلون شوي السمبوسة بدلاً من قليها، للحد من الزيوت المشبعة التي تزيد من السعرات الحرارية، كما إن القلي حتى الاحمرار لا يترك الفائدة المرجوة من العناصر الغذائية، ومتى ما تحول لون الأكل إلى البني فقد قيمته الغذائية.
وتحتوي سمبوسة الجبن على 23 غراماً من الدهن، وتتضمن 4 حبات سمبوسة بالجبنة على ما يساوي ثلث حاجة الإنسان من السعرات في يوم كامل. أما سمبوسة اللحم، فتحتوي على 39 غراماً من الدهن، وتحتوي 4 حبات من سمبوسة اللحم على 460 سعرة حرارية.
ومن وجهة نظر صحية، يُنصح بالسمبوسة بالخضروات، لأنها أخف وتقل سعراتها بمقدار الربع تقريباً عن السمبوسة بالجبن أو اللحم. ومن مضار السمبوسة أنها قد تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم نتيجة الأملاح فيها، ما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
ومن أجل طهي سمبوسة صحية أكثر، يفضل استخدام الطحين الأسمر، وجبنة قليلة الدسم.