قال الشيخ جاسم السعيدي خطيب جامع سبيكة النصف بمدينة عيسى، إن:« ترك المسلمين لعقيدتهم الإسلامية وشريعة الإسلام، جعلتهم يعيشون اليوم في غربة، وجعلت منهم فرقة غريبة محاربة مستضعفة من باقي الأمم، موضحاً أن عندما تمسك بالإسلام قلة قليلة في مكة من أصحاب النبي، استطاعوا أن يظهروا هذا الدين على العالم كله وعندما تخلى عنه المليار أصبحوا غثاء ينهش فيهم كل ناهش”.
وأوضح أن” بوادر صحوة المسلمين قد ظهرت خصوصاً بعدما انكشفت الأقنعة وعرف المسلمون من عدوهم الحقيقي، داعياً العلماء والدعاة إلى الاستمرار في الدعوة إلى الله وحث الأمة بالتمسك بالعقيدة الإسلامية التي فرطت بها أجيال متلاحقة”.
وقال الشيخ السعيدي، إن:« ما يحل اليوم بالمسلمين، سواء في العراق أو أفغانستان أو اليمن أو سوريا أو بورما، سببه الضعف والغربة، مشيراً إلى أن غربة المسلمين”، هذه لم تأتِ صدفة، بل نتيجة تخطيط الأعداء، الذين استطاعوا إلهاء المسلمين بالمغريات الدنيوية والدخول في النسيج المجتمعي، وتفكيكه فصار المسلم لا يفرق بينه وبين المشرك والكافر تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان ولا توافق الشريعة الإسلامية”.
وأكد السعيدي، أن” الحل، بيد المسلمين والسبب كان من المسلمين فهم عندما تخلوا عن العقيدة الإسلامية وغرس مبادئها في نفوس الناشئة الذين أصبحوا لا يعرفون أسس العقيدة الإسلامية”.