(أ ف ب) - “بيت قطر” في وسط العاصمة البريطانية لندن، إحدى المبادرات القطرية الجديدة التي شقت طريقها قبيل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية. فقد افتتح الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني امين عام اللجنة الأولمبية القطرية مساء الخميس “بيت قطر” على هامش اولمبياد لندن، في مبنى معهد الهندسة والتكنولويا، ليكون المقر الرسمي للجنة في فترة الأولمبياد التي تشارك فيها قطر بأربع ألعاب هي الرماية وألعاب القوى والسباحة وكرة الطاولة ويمثلها فيها 8 رياضيين و4 رياضيات.

وهي المرة الأولى التي تشارك فيها المرأة القطرية في دورة الألعاب الأولمبية. حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات في اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية بالإضافة إلى أعضاء البعثة القطرية المشاركة في الدورة. وقال الشيخ سعود “نرحب بالأصدقاء والرياضيين في بيت قطر”، مضيفاً “نحن متفائلون بمستقبل مشرق لرياضيينا ورياضياتنا”. واعتبرت اللجنة الأولمبية القطرية أن “بيت قطر يجسد فرصة تاريخية فريدة لتغيير الانطباعات والتصورات العالمية عن المنطقة بشكل عام وعن قطر بشكل خاص بما، كما سيمثل فرصة أيضا لتسليط الضوء على الطرق والأساليب التي اعتمدتها الدوحة كي تصبح مركزاً حقيقياً للرياضة في المنطقة ووجهة استثنائية للسياحة الرياضية”. وأوضحت “كما يستعرض بيت قطر أعمال ومبادرات عدد من المنظمات القطرية التي تساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وهي رؤية تسعى إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل”. يفتح “بيت قطر” أبوابه طوال أيام الدورة “مرحباً بحرارة بزواره ومسلطاً الضوء على الضيافة القطرية المتميزة في قلب العاصمة البريطانية. وأشارت إلى أنه من المؤسسات هناك “قناة الجزيرة الرياضية وأكاديمية اسباير زون ومستشفى الطب الرياضي وجراحة العظام (اسبيتار) والمركز الدولي للأمن الرياضي واللجنة العليا لمونديال قطر 2022 وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا”. وتحدثت أيضاً عن ان بيت قطر “سيبرز التقدم الذي أحرزته قطر بل وتستمر في إحرازه في مجال التطور الرياضي، خاصة فيما يتعلق بالمرأة”.

يستضيف بيت قطر سلسلة من الفعاليات والمعارض والعروض السينمائية، بالإضافة إلى الشخصيات الهامة التي لعبت دوراً أساسياً في مسيرة قطر، سواء الرياضية أو الثقافية أو التعليمية أو الاقتصادية. وأضافت اللجنة الأولمبية القطرية “كما تم تجهيز مجموعة متنوعة من التجارب والفعاليات التفاعلية من باب التأكيد على التزام قطر تجاه الرياضات وإرثها العريق والغني في عالم الرياضة ومكانتها الرائدة كوجهة ممتازة عالمية المستوى في استضافة أبرز الأحداث والأنشطة”.

وكشفت أيضاً أنه “سيتم تصميم “قاعة المشاهير” للاحتفاء بالرياضيين العرب المشهورين وتعريف العالم بهم”.