قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن:« الألعاب الأولمبية، تمثل واجهة حضارية مشرفة للعالم بأسره، وتبرز رسائل المحبة والسلام والصداقة بين شعوب العالم من خلال تجمع آلاف الرياضيين من مختلف بقاع العالم في مكان واحد.

وأوضح وزير الخارجية، خلال الجولة التي أجراها يوم الخميس الماضي، في القرية الأولمبية، رافقه فيها الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، والرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، أنه” رأى الأمم المتحدة بصورة أجمل”.

وحرص الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال الجولة على زيارة مرافق القرية الأولمبية المتنوعة، إضافة إلى مقر إقامة البعثة البحرينية في القرية الأولمبية ولقاء أعضاء البعثة، والاطمئنان على أوضاعهم وجاهزيتهم لخوض منافسات الدورة، واستمع إلى إيجاز من مدير البعثة سعود الغنيم، عن الترتيبات التي اتخذتها إدارة البعثة في سبيل استقبال أفراد البعثة وتوفير التسهيلات اللازمة لهم في هذا المحفل الرياضي.

وأعرب الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عن إعجابه الشديد بالقرية الأولمبية وما تحتويه من مرافق حديثة ومتنوعة تلبي احتياجات الرياضيين المشاركين في الألعاب، مشيداً بالجهود المميزة التي بذلتها البعثة البحرينية في سبيل توفير كافة عوامل الراحة للرياضيين البحرينيين المشاركين في الدورة، معرباً عن تمنياته الصادقة لهم بتمثيل المملكة بصورة مشرفة في هذا الحدث العالمي تجسيداً للتطور المتنامي في مستوى الرياضة البحرينية .

وأبدى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تطلعه لمتابعة فعاليات دورة الألعاب الأولمبية خصوصاً وأنها المرة الأولى التي تتاح له فيها الفرصة لحضور هذه التظاهرة العالمية الضخمة وهو الذي سبق له حضور العديد من الفعاليات الرياضية المتنوعة.

من جانبه عبر الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، عن شكره وتقديره إلى وزير الخارجية على زيارته للبعثة البحرينية في القرية الأولمبية، مشيراً إلى أن الزيارة، تعكس اهتمامه بالرياضيين البحرينيين رغم مشاغله المتعددة، وأدواره الكبيرة في إدارة السياسة الخارجية لمملكة البحرين بكل كفاءة واقتدار.