(أ ف ب) - امتدحت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بقوة “روح التنافس” خلال لقاء مع الرياضيين الأمريكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في لندن.

وأكدت ميشيل أوباما أن مجيئها إلى لندن التي وصلتها الخميس لحضور افتتاح الألعاب “حلم أصبح حقيقة”، وصرحت أنها “فخورة جداً جداً” بلقاء الوفد الأمريكي صباح الجمعة.

وروت السيدة الأمريكية الأولى أمام الوفد الرياضي الأمريكي وبدت عليها علامات التأثر، أنها عندما كانت صغيرة كانت تشاهد مع والدها الألعاب الأولمبية على شاشة التلفزيون.

وأضافت “كنا بشكل خاص مهتمين بمتابعة الألعاب في ببيتنا الصغير في جنوب شيكاغو”، مشيرة إلى أن والدها أصيب بالشلل وأصبح غير قادر على ممارسة الرياضة.

وتابعت “خلال سنوات قليلة، حرم هذا الرياضي المتكامل حيث كان ملاكماً وسباحاً خلال دراسته، من جميع آماله”.

وروت أيضاً أنها عندما كانت تشاهد الألعاب مع شقيقها “كنا نحلم يوماً ومن خلال العمل الدؤوب بأن نتمكن من القيام بشيء استثنائي”، مؤكدة “لا زلت أحمل دائماً نفس مشاعر الفخر والشوق والإعجاب وبالنسبة إلي، أن أكون هنا أمر يفوق الكلمات”.

وطلبت من الرياضيين الاستفادة من الألعاب بالتسلية وتغيير الأجواء، لكن بالفوز أيضاً وهذا أمر جيد”.

وستلتقي ميشيل أوباما في السفارة الأمريكية آلاف العسكريين والطلاب الأمريكيين في إطار برنامج “هيا إلى الحركة” الذي يشجع الشباب على ممارسة الرياضة ومحاربة السمنة.

وسيحضر اللقاء عدد من نجوم الرياضة مثل لاعب مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي لكرة القدم سابقاً ديفيد بيكهام، ونجمة الجمباز الرومانية في الثمانينات ناديا كومانتشي ورياضيين آخرين من الصف الأول.