كتب - مازن الكوهجي:
نفى مشرف سلة الحد حسين إسماعيل صحة ما كشفته مصادر «الوطن الرياضي» فيما يتعلق بتفاوض المسؤولين عن سلة الحد مع عدد من مدربي ونجوم كرة السلة البحرينية استعداداً للعودة إلى منافسات مسابقات فئة الرجال في الموسم القادم 2012/2013 في الأيام القليلة الماضية.
عندما قال: «مخطأ من يصف ما شهدته الأيام القليلة الماضية من أحاديث جانبية جمعتنا مع عدد من مدربي ونجوم كرة السلة البحرينية بـ»المفاوضات»، نظراً لعدم تطرقنا إلى جميع الأمور التي يتضمنها مصطلح «التفاوض» وفي مقدمتها الأمور المالية، فقد كان الهدف من وراء تلك الأحاديث هو معرفة مدى استعداد «جس نبض» هؤلاء المدربين والنجوم لتمثيل سلة الحد في الموسم القادم أو مستقبلاً بإذن الله».
وعن مدى إمكانية عودة سلة الحد إلى منافسات دوري الاتحاد البحريني لكرة السلة لفئة الرجال في موسم 2012/2013، قال: «إننا رهن إشارة مجلس إدارة النادي برئاسة أحمد المسلم الذي أكد في مختلف المناسبات الماضية على رغبته الصادقة والجادة في عودة سلة الحد إلى منافسات فئة الرجال عاجلاً أم آجلاً، والتي فرضت علينا وضع تصور طويل الأمد لسلة الحد في حال قرر مجلس الإدارة العودة، نظراً لتشديده «المجلس» على عدم اكتفائه بالمشاركة في منافسات الرجال وانحصار تواجده على المراكز الأخيرة».
وتابع: «موعد انطلاقة عملنا في التصور الزمني مرهون بموعد إعلان مجلس إدارة النادي عن قرار عودته إلى منافسات فئة الرجال رسمياً، والذي «التصور الزمني» يتضمن: التعاقد مع مواهب واعدة لتعزيز فرق القاعدة، التعاقد مع أسماء محدودة من المحترفين الذي اجتازوا الـ30 عاماً، التعاقد مع محترف أجنبي أجبر بمستوياته الفنية الرائعة جميع مسؤولي كرة السلة البحرينية وعشاقها على احترامه، إضافةً إلى تعاقدنا مع جهاز فني متكامل سبق لنا وأن أبدينا عن رغبتنا بالتعاقد معه فور عودتنا إلى منافسات فئة الرجال».
وأضاف: «ثقتي بنجاح التصور الزمني وإشرافه على مستقبل زاهر لسلة الحد تقترب إلى التمام، خاصة في حال تمكننا من تطبيقها بحذافيرها التي استغرقت الجهد الكبير والوقت الطويل مني ومن رئيس جهاز سلة الحد غانم السند، نظراً لما تتضمنه هذه الحذافير من استشارات وآراء فنيين أجبرتنا بصماتهم في كرة السلة البحرينية على حبهم واحترامهم، إضافةً إلى تميز منطقة الحد بطول القامة الذي تفتقر إليه كرة السلة البحرينية وبشهادة الجميع»، مختتماً حديثه قائلاً: «سنعود إلى الكبار عاجلاً أم آجلاً».