الإسماعيلية - (رويترز): بثت جماعة إسلامية تتخذ من سيناء مقراً لها تسجيلاً مصوراً على الإنترنت تعلن فيه المسؤولية عن هجوم عبر الحدود في يونيو الماضي أسفر عن مقتل إسرائيلي في موقع بناء حاجز حدودي وأثار شكوكاً بشأن سيطرة مصر أمنياً على سيناء.

ومنذ خلع الرئيس المصري حسني مبارك في فبراير2011 ضعفت القبضة الأمنية على سيناء وانتشرت مجموعات من الإسلاميين المتشددين في شمالها لتهاجم مراكز الشرطة وخط أنابيب لتصدير الغاز إلى الأردن وإسرائيل.

وظهر في التسجيل المصور الذي بث على الإنترنت أعضاء في جماعة جديدة تسمى “مجلس شورى المجاهدين” يرتدون ملابس عسكرية ويختارون دورية أمنية إسرائيلية وبلدة حدودية هدفاً لهم.

وقال الرجلان اللذان نفذا الهجوم طبقاً لما ذكره التسجيل المصور إنهما قاما بذلك انتقاماً “لدماء المسلمين” وأنهما يهديان الهجوم لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.