أعلنت عائلة الشاعر الكبير حلمي سالم وفاته عن عمر يناهز 61 عاماً بعد صراع استمر لعدة شهور مع مرض سرطان الرئة، في إحدى مستشفيات القوات المسلحة المصرية.

وحلمي سالم من مواليد قرية الراهب في محافظة المنوفية عام 1951. حصل على شهادته الجامعية من جامعة القاهرة في الصحافة، وعمل بجريدة “الأهالي” الناطقة بلسان حزب التجمع، ورأس تحرير مجلة “أدب ونقد”، كما رأس تحرير مجلة “قوس قزح”.

وشكل برفقة مجموعة من الشعراء من مجايليه جماعة “أصوات” في السبعينات من بينهم حسن طلب وجمال القصاص ورفعت سلام وأمجد ريان ومحمود نسيم.

أصدر حلمي سالم 15 ديوناً شعرياً، من بينها «الغربــــــة والانتظــــــــار»، و«حصـــــــــــــــار بيروت» عن تجربته خلال حصار العاصمة اللبنانية أثناء وجوده فيها عام 1982، و«فقه اللذه»، و«سكندريا يكون الألم»، و«الأبيض المتوسط»، و«تحيات الحجر الكريم”، و«الغرام المسلح»، و«عيد ميلاد سيدة النبع»، و«مدائح جلطة مخ».

وله مؤلفات أخرى في مجالات الثقافة وأخرى نقدية، ومن بينها “ثقافة كاتم الصوت” و«هيا إلى الأب» و«العائش في الحق» و«الحداثة أخت التسامح».

وكان الشاعر أثار ضجة عندما أصدر قصيدة له حملت عنوان “شرفة ليلى مراد” في العام 2007 نشرت في ديوانه الشعري “الثناء على الضعف”، ثم أعاد نشرها في مجلة نقد. وقد اعتبرها التيار الإسلامي مسيئة للذات الإلهية وطالبوا بسحب الجائزة التقديرية التي حصل عليها من وزارة الثقافة على مجمل أعماله.