كتب - عبد الله إلهامي: أكدت “كرامة” والعائلات المتضررة أن عيسى قاسم سيكون مسؤولاً يوم القيامة عن كل شخص قتل أو أصيب وقالوا: “حسبنا الله ونعم الوكيل” في من زرع الفتنة، مضيفين أن تاريخ البحرين سيسجل تحريضه الذي أدى إلى هذه الفتنة، إذ إن قاسم منذ السبعينات يسعى إلى شق وحدة الصف البحريني وزرع الفتنة الطائفية والتفرقة بين مكونات المجتمع حتى إنه يوم خرج في التسعينات من البحرين وعاش في إيران سنوات طويلة هدأت البلاد ولم تشهد فتنة طائفية كالتي يتسبب بها الآن، رغم توجيهه أتباعه وأتباع إيران لإثارة الفوضى بين حين وآخر. وتساءلوا: كم جريح ومعاق سقط من رجال الأمن منذ أن قال قاسم: “اسحقوهم”؟، وأضافوا أنه حان الوقت لتهدأ البحرين ثانية وأن يستعيد الاقتصاد الذي دمره قاسم وزمرته من أتباع إيران عافيته، فهم المسؤولون أمام كافة أفراد الشعب بلا استثناء وأمام جميع التجار عما يحدث من ضرب للاقتصاد وهروب للشركات وتسريح الموظفين بسبب تحريض قاسم المستمر لإلحاق هذه الأضرار للمجتمع وهي عالقة في رقبته إلى يوم الدين. وتساءلوا: متى سيتم وقف منابر الفتنة وتطبق وزارات الدولة القانون، مطالبين مجلس الوزراء بقرارات تنفيذية تصون القانون وتحفظ هيبة وسيادة الدولة وأمنها واستقرارها، لا بيانات أو استنكارات لقرارات قاسم. أساس الطائفية وأشار أمين سر جمعية “كرامة” عبد الله راشد إلى أن ما يسمى بقاسم أساس الطائفية في مملكة البحرين، إذ إنه يملك قدرة التأثير على الجماهير من خلال مركزه الديني، بالإضافة إلى أنه من بعد السلامة الوطنية هو أول من دعا إلى ثقافة “اسحقوهم” المخالفة لأعراف المجتمع البحريني، بطائفتيه الكريمتين التي لم تعرف تلك الدموية من قبل. وأضاف أن الأهالي تضرروا كثيراً من الحرائق التي تمارس في قراهم، علاوة على أن عيسى قاسم رفض تحريم تلك الحرائق والاعتداءات وأعمال العنف، مما يظهر جلياً عدم اكتراثه بحياة الناس وسلامتهم. وشدد على أن تقاليد المجتمع البحريني لم تكن تعرف استخدام الآلات الحادة كالسيوف والأسياخ التي يصرّ قاسم على تحفيز الناس لاستخدامها من خلال خطبة الطائفية، مضيفاً أن القوانين الدولية تنص على أن النفي أو الإعدام أو السجن عقوبة التحريض على النظام، إلا أن جلالة الملك لايزال يمد يده إلى تلك الفئة الضالة رحمة بهم وحرصاً على وحدة الصف والسلم الأهلي. وأوضح أن الانفتاح الذي تميزت به مملكة البحرين والتعديلات الدستورية والقانونية، استغلته المعارضة من خلال إصدار تراخيص جمعيات استخدمت لاحقاً في العمل ضد الحكومة ومحاولة الانقلاب عليها، إذ إن جميع مؤسسات حقوق الإنسان في البحرين تحولت ضد نظام الحكم في البحرين، حتى إن العمل الشبابي والمراكز الشبابية تحولت إلى معسكرات كشفية منظمة من خلال التمويل الحكومي، واستخدمت في الدوار وغيره، مؤكداً أن قاسم كان يشرف بشكل تام على سير عمل تلك الدورات وتخريجها. الشارع التجاري كما أوضح رجل الأعمال سميح رجب أن هدف قاسم وزمرته الرئيس هو الإضرار بالاقتصاد، إذ إن مملكة البحرين تعتمد بشكل كلي على اقتصادها القوي، لذلك فإنهم يحاولون خلق حالة من الرعب أمام العالم من خلال أكاذيبهم التي ينشرونها لضرب الاقتصاد، مضيفاً أن الجميع بات على علم بذلك، ومن خلال الزيارات والاتصالات مع الدول الأخرى بدأت تنكشف تلك الأكاذيب والفبركات. وأضاف أنه في مؤتمر الحقوقيين العرب بعمّان أمس، صرّح أحد أعضاء اللجان الحقوقية بالأمم المتحدة أن ما يسمون بالمعارضة أتوا إليهم بقصص وأكاذيب، اتضحت فبركتها بعد معاينة الواقع الذي عكس انعدام مصداقية التقارير التي كانت ترد إليهم، مؤكداً بأن شهادة هذا العضو كافية لمواجهة العالم بأكمله. ولفت رجب إلى أن المملكة أصبحت تسيطر على الجانب الاقتصادي وتعمل على دفع عجلته التي بدأت فعلياً بالدوران، مشيراً إلى أن البحرين لعبت دوراً حكيماً في التقليل من تأثير تلك الأعمال الدنيئة على الشارع التجاري، إلا أنه مازال هناك تأثير، ولكن يبقى الوطن في حفظ الله وأمنه من عمليات الشهادة والقصص المختلقة. ووجه نصحه إلى المخربين والمحرضين كي يعودوا إلى صوابهم ورشدهم، مضيفاً بأنه لو لم تكن لديهم نية العيش بأمان في البحرين فليذهبوا إلى أي دولة خارجية ولتبقى المملكة في هدوء وسلام. إجبار الآسيويين ولفت أحد الأهالي المتضررين وهو المواطن عبد الله مبارك أن تلك الفئة الضالة تحاول التصعيد لمنع إقامة سباق “الفورمولا -1” وضرب الاقتصاد، لذلك يجب تطبيق القانون على جميع المخطئين بلا استثناء لحماية أمن وسيادة الدولة، كي لا يتطور الأمر ويصل إلى صدام بين الأهالي. وأوضح أن تلك الفئة تحاول إرهاب المواطنين، وتجبر العمال الآسيويين على إغلاق محلاتهم تحت التهديد في شارع توبلي، مضيفاً أن الناس سئمت من الحرائق والأدخنة المتصاعدة من أعمال التخريب، إذ إنها تسبب لهم مشاكل صحية وعرقلة الحركة. طرد من بيته وأضاف المواطن إبراهيم بهزاد أن المخربين ألقوا مسيلاً للدموع من صنعهم على بيته، وقاموا بتهديده للخروج من منطقة توبلي، على الرغم من محاولة وزارة الداخلية للتدخل، بالإضافة إلى أنه من سكان المنطقة منذ 35 عاماً، إلا أن أولئك المخربين مازالوا يمارسون هذا العنف مما جعله يخرج من منطقته ومسكنه ليستأجر شقة في مكان آخر، مؤكداً أنهم تمادوا كثيراً في ترويعهم للآمنين، متمنياً أن تضع الحكومة حداً لذلك كي لا تشوّه صورة المملكة بأيدي تلك الفئة.