لا يستطيع الدولي الإنجليزي فرانك لامبارد الصبر حتى يبدأ الموسم الجديد من أجل العودة لفريقه تشيلسي، رغم ما ضمه النادي من لاعبين شباب في نفس مركزه. وسيبدأ لامبارد البالغ من العمر 34 عاماً الموسم المقبل وأمامه تحد كبير ومنافسة شرسة مع عدد كبير من لاعبي خط الوسط في صفوف بطل دوري أبطال أوروبا. واستعاد لامبارد مكانه في التشكيلة الأساسية للبلوز عقب تولي الإيطالي رورتو دي ماتيو المسؤولية خلفا للبرتغالي أندريه فيلاس بواش، لكن لاعبي خط الوسط في الموسم المقبل سيؤثرون كثيرا على مكانة الدولي الإنجليزي. وضع لامبارد في تشكيلة دي ماتيو مهدد نظراً لوجود الغاني مايكل إيسين وجون أوبي ميكيل، جوش، روميو أوريول، راميريز، راؤول ميريليس، ويوسي بن عيون أيضاً. لكن لامبارد الذي يرتبط بعقد مع الفريق ينتهي بنهاية الموسم المقبل يرحب بالمنافسة، ويصر على أنه مستعد للاحتفاظ بمكانه في تشيلسي عندما يبدأ الموسم. وتعاقد تشيلسي بطل كأس إنكلترا ودوري أبطال أوروبا مع البلجيكي إيدين هازارد والبرازيلي أوسكار الذي يشارك مع منتخب بلاده حاليا في مسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن 2012. وقال لامبارد للموقع الرسمي للنادي: «في كل عام تزداد الصعوبة لأنه قبل بداية الموسم نتعاقد مع لاعبين جدد، وأتذكر حينما كان عمري 25 عاماً تعاقدنا مع أربعة أو خمسة لاعبي وسط في موسم واحد، جينها قدمت موسماً قوياً وشاركت في 60 مباراة». وأردف لامبارد الذي غاب عن نهائيات أمم أوروبا 2012 في أوكرانيا وبولندا للإصابة: «لدي تاريخ كبير هنا وأريد أن استمر، والنادي في حاجة للمضي قدماً للأمام ولذا يتم التعاقد مع لاعبين جدد». وعن توقعاته الشخصية للموسم الجديد قال لامبارد: «شخصياً، لقد كانت هناك فترة انقطاع طويلة عن كرة القدم بسبب الإصابة وغيابي عن يورو 2012 أعطاني الفرصة الكافية للراحة واستعادة قدراتي للموسم الجديد».

ولا ينوي لامبارد الرحيل عن تشيلسي لكنه ألمح في نفس الوقت أنه في حال عدم تجديد تعاقده الذي ينتهي في يونيو المقبل من الممكن أن يرحل إلى أي ناد يريد خاصة وأن تقارير صحافية ربطت بينه وبين لوس أنجليس جالاكسي الذي يلعب له ديفيد بيكهام.