بحلول نهاية موسم 2004-2005، وكان رونالدينيو قد تراكمت عليه مجموعة من الجوائز الشخصية، وفاز باتحاد اللاعبين المحترفين الافتتاحية لاعب في العالم للسنة في سبتمبر 2005، إضافةً إلى كونها مدرجة في الحادي عشر العالمي لعام 2005 اتحاد اللاعبين المحترفين، واختياره أفضل لاعب في أوروبا في 2005 هذا العام، أيضاً في ذلك العام، وأضاف رونالدينيو لمجموعة جائزته الثانية لأفضل لاعب في السنة مع 956 نقطة، أي أكثر من ثلاثة أضعاف (306) من فرانك لامبارد. يوم 19 نوفمبر، وسجل رونالدينيو هدفين مع برشلونة ليهزم ريال مدريد 3-0 على الطريق في المحطة الأولى من الكلاسيكو. بعد أن أغلقت في المباراة مع الهدف الثاني له، وحصل على حفاوة بالغة من مشجعي ريال مدريد، رونالدينيو من ضمن اللاعبين البرازيليين الذين قضوا على أنفسهم، وخصوصاً اللاعبين البرازيليين المتجردين من ثقافة استمرار النجومية، فضيع حاله مع السهر والنساء وإدمان الخمور ببراهين وصور ومقاطع فيديو انتشرت في كل موقع، وسرعان ما انخفض مستواه بشكل كبير، واختفى ذلك الساحر الذي كان يهين المدافعين ويجعلهم محط سخرية بما كان يفعله بالكرة، وانتهى بتلك التصرفات الطفولية عصر ساحر الكرة في العصر الحديث رونالدينيو.