لم يكن هناك من يستطيع الكلام وعلى الملأ إلا الفيلسوف ابن أحد العائلات البرازيلية المتوسطة من شمال البلاد، وبدأ ممارسة رياضته المفضلة في أحد أندية المنطقة المتواضعة، غير أنه فضل مواصلة دراسته في الطب على الكرة وكان له ما أراد وحصل على دبلوم طب الأطفال عام 1979، ثم عاد إلى الميدان الذي عشقه منذ الصغر، وكان هذا اللاعب العملاق ذو الأرجل الطويلة معجباً قادراً على فعل كل شيء فكان يفكر بتركيز في طرق اللعب وتنظيم الصفوف بشكل لا يضاهيه فيه أحد، وكذلك تسجيل الأهداف وتمكن من تسجيل 168 هدفاً في 302 مباراة خاضها مع نادي كورينثيانز خلال خمسة مواسم، وقاد ناديه إلى التربع على عرض الكرة في أمريكا الجنوبية، وكان سقراط أحد منظري المنتخب البرازيلي و برز في صفوفه بقوة و أدى معه أفضل المباريات خلال مسيرته الرياضية التي دامت تسعة أعوام.