شهد الأسبوع الأول من شهر رمضان ركوداً معتاداً في حركة التداولات العقارية بالكويت، حيث بدا مشهد المكاتب العقارية القابعة في مبنى سوق المناخ أشبه بمبنى مهجور ومهمل بعد أن أغلقت معظم المكاتب أبوابها بشهر رمضان. يذكر أن الهدوء المعتاد في حركة التداولات العقارية في هذه الفترة من كل عام، هو الذي دفع أصحاب عدد من المكاتب إلى استغلال هذا الوقت لتجديد ديكورات مكاتبهم أو إعادة ترتيبها من جديد. ويعتبر هذا الوقت هو الوقت الأنسب لهذا التغيير والتجديد في ظل تراجع حركة البيع والشراء، بسبب انشغال كل من البائع والمشتري خلال الأسبوع الأول من الشهر بطقوس التهنئة والمباركة وزيارة الدواوين. وذكرت صحيفة “الوطن” الكويتية أن سوق المناخ الذي يضم عدداً كبيراً من المكاتب العقارية، طغى عليه الهدوء الكبير بعدما هجره أصحاب المكاتب العقارية وانشغلوا عنه بسبب ظروفهم الاجتماعية، فيما وجود في بعض المكاتب الأخرى عدد من العمالة الآسيوية العاملة في بعض تلك المكاتب، أو عمالة أخرى تقوم بأعمال التجديد والديكورات لبعض المكاتب هناك.