كتب- عبد الله إلهامي:
يتميز الشعب الفلسطيني بأصناف معينة من الطعام، لها قيمتها المادية والمعنوية، وتختص كل مدينة من المدن الفلسطينية بنوع معين من الأكلات التي يكثر طهيها في المناسبات، خاصة في شهر رمضان المبارك في الولائم والإفطار الجماعي.
وتزخر المائدة الفلسطينية في رمضان بأصناف طعام مختلفة بدءاً من أطباق المقبلات، وانتهاء بطبق الطعام الرئيس المميز، ولا تخلو مائدة إفطار العائلات الفلسطينية من طبق الحمص، والمخللات بأنواعها المختلفة، كالباذنجان والخيار والجزر والليمون باعتبارها فواتح للشهية، وأحياناً كثيرة السمبوسة بمختلف حشواتها، سواء باللحمة المفرومة أو الجبن، ولا يغادر طبق السلطة مائدة الإفطار الفلسطينية، إضافة للعصائر الطازجة، خاصة الخروب الذي يقبل على شربه الفلسطينيون بشدة في رمضان، إلى جانب الكركديه والتمر هندي.
وعلى صعيد الحلويات، تتربع القطايف على المائدة الفلسطينية فلا يكاد يمر يوم من أيام الشهر الفضيل دون أن تزين المائدة، بالإضافة إلى الكنافة بأنواعها المختلفة والنمورة وغيرها من الحلويات، وتتميز مدن الضفة الغربية بأكلات المسخن والمنسف، ويعمد الفلسطينيون إلى إعداد تلك الأطباق في الأفراح والولائم وأيضاً في شهر رمضان، ويتكون المسخن من خبز الصاج الفلاحي والدجاج، بالإضافة إلى بعض المكسرات وعصاجة البصل والبطاطس المقلية.