دعا رئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب عبدالحليم مراد الدول العربية والإسلامية إلى التحرك لنجدة إخواننا المسلمين الروهينجا بدولة بورما، وشجب عمليات التطهير العرقي بحقهم، التي أقرت بها الأمم المتحدة ودعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي لوقفها. وخاطب مراد الدول العربية والإسلامية ووزراء خارجيتها، وبالأخص وزير الخارجية البحريني ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ودعاهم إلى التحرك لنجدة إخواننا في بورما، وشجب عمليات التطهير العرقي بحقهم. كما أشاد رئيس كتلة الأصالة بموقف مصر تجاه المجازر بحق المسلمين الروهينجا في بورما، وثمن مطالبة وزير الخارجية المصري السلطات البورمية بوقف العنف الطائفي وتحقيق الوحدة الوطنية بين الطوائف المختلفة. ودعا مراد الرئيس المصري محمد مرسي، لما لمصر من مكانة رفيعة في العالم العربي والإسلامي، إلى اتخاذ خطوات أخرى من أجل إيقاف حمامات الدم وعمليات التطهير العرقي التي يرعاها الرئيس البورمي ثين سين نفسه ويعلنها بلا مواربة، ما أدى لمقتل واغتصاب وتشريد الآلاف من المسلمين. وختم النائب تصريحه قائلاً إن الوقت حان لينكسر جدار الصمت والتخاذل العربي والعالمي عن هذه المأساة، وعلى دولنا أن تبادر لإعلان موقف إنساني سريع، وتمد يد العون لنسائهم وأطفالهم وشيوخهم وشبابهم، ممن يقتلون ويذبحون بطرق بشعة وغاية في الوحشية منذ زمن طويل.