كتب - حسن الستري:
أكد عضو مجلس بلدي المحرق محمد المطوع أن العديد من المسؤولين وجهوا بضرورة إنشاء مشروع مجمع البسيتين التجاري ولكنه لم ينفذ إلى الآن، معتبراً أن ذلك يجعل المجمع أعجوبة تضاف إلى عجائب الدنيا السبع، وأرجع السبب في ذلك إلى وجود تحزبات بين أعضاء المجلس تضر بالمصلحة العامة.
وذكر المطوع أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وجه إلى تنفيذ المجمع التجاري بصورة عاجلة، كما أبدى مجلس التنمية الاقتصادي اهتمامه بالموضوع، وخاطب رئيس مجلس بلدي المحرق أكثر من مرة، ولكن الرسالة بقيت في أدراج رئيس المجلس ولم يعرضها على المجلس البلدي، كما إن وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني خاطب وزير الإسكان بهذا الشأن وإلى الآن لم يدرج الموضوع.
وقال العضو البلدي «لا نعلم لماذا يحدث هذا التأخير؟، هل العقبة من المجلس البلدي أم من الوزارات الخدمية؟، هل هناك قصد من المسؤولين في تهميش المحرق؟، مجمع البسيتين يضيع بين أدراج الوزارات ولا حياة لمن تنادي، مصيبة كبرى أن تكون هناك توجيهات من القيادة والمشروع لا يرى النور».
وتابع المطوع أن المحرق صارت بأمس الحاجة إلى إقامة مشاريع تجارية واستثمارية، وناشد الأهالي دعم مشاريع المحرق، فبالأمس تعرقلت الحديقة الكبرى واليوم مجمع البسيتين التجاري، وغداً لا نعلم ماذا سيتعطل، ولكن مما يؤسف له أن مجلس المحرق البلدي هو السبب في تعطيل تلك المشاريع، لأنه يستجيب للعرائض التي ترفع من قبل المواطنين حول المشروع فيما الواجب يحتم عليه أن ينفذ القانون.
ومن المعلوم أن أسلوب العرائض يأخذ من صلاحيات المجالس البلدية، وهذا لا يصح، بل يجب السير بحسب القوانين حتى لا يحدث ضرر لا على المستثمر ولا على الأهالي، وقال «أحياناً لا يعلم المجلس البلدي ماذا يريد، بسبب وجود التحزبات بين الأعضاء، والتي كانت سبباً في إفشال بعض المشاريع».