عواصم - (وكالات): أكد دان سينور مساعد المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني أن رومني سيدعم إسرائيل إذا قررت أنها يجب أن تستخدم القوة العسكرية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
وقال مساعد رومني بشأن الأمن القومي للصحافيين المرافقين للمرشح الجمهوري في رحلته لإسرائيل “إذا اضطرت إسرائيل لاتخاذ تحرك من جانبها لمنع إيران من تطوير تلك القدرة فسوف يحترم الحاكم رومني ذلك القرار”.
وأجرى رومني مباحثات مع المسؤولين الإسرائيليين حيث يسعى إلى تصوير نفسه كصديق أفضل لإسرائيل من الرئيس باراك أوباما إضافةً إلى تلميع مؤهلاته في السياسة الخارجية. وقال رومني في تصريحات للصحافة عقب لقائه مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز “نحن مثلكم قلقون للغاية بشأن تطوير القدرات النووية في إيران ونشعر بأنه من غير المقبول أن تصبح إيران أمة تملك أسلحة نووية”. وتابع “الخطر الذي سيشكله ذلك على إسرائيل وعلى المنطقة وعلى العالم لا يوصف وغير مقبول”. ووصل رومني قادماً من بريطانيا إلى القدس المحتلة في زيارة تستغرق يوماً واحداً تركز على البرنامج النووي الإيراني الذي تعتقد إسرائيل والغرب بأنه يهدف لتطوير أسلحة نووية. وأبلغ رومني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية “أخذ ببالغ الأهمية أراءكم حول إيران وجهودها للتحول إلى دولة نووية وأتطلع إلى التحدث معكم عن خطوات إضافية نستطيع أن نقوم بها من أجل إيقاف المؤامرة النووية الإيرانية”. وأضاف أيضاً أنه سيتم التحدث حول “التطورات في المنطقة” في سوريا ومصر وغيرها. وقال نتنياهو لرومني بأنه من الضروري أن يكون هناك “تهديد عسكري قوي وذي مصداقية” لأن العقوبات والدبلوماسية “لم تفلح بإعادة البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء ولو قيد أنملة”. وأشار نتنياهو “أعتقد أنه يجب أن نعمل كل ما بوسعنا لمنع رجال الدين الحاكمين في إيران من الحصول على هذه القدرة”. وأكمل “أؤمن بأننا بحاجة إلى تهديد عسكري قوي وذي مصداقية ترافقه عقوبات لكي نتمكن من تغيير الوضع”. والتقى رومني في وقت لاحق مع زعيم المعارضة الإسرائيلية شاؤول موفاز الذي حذره من أن الوقت غير ملائم لشن ضربة عسكرية على إيران.
وقال موفاز في تصريحات نقلها متحدث “يجب أن نكون حاضرين لأي خيار ولكن لم يحن الوقت بعد لعمل عسكري”.