تتواصل حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية في هولندا منذ انطلاق شهر رمضان، حيث أحيا عدد من الداعمين للقضية الفلسطينية والناشطين المسلمين حملات توعية في الأوساط المسلمة بهدف إعادة تشديد المقاطعة التي بدت عليها علامات تراجع في الأيام الأولى من هذا الشهر. وفي أعقاب نحاج حملات المقاطعة للتمور الإسرائيلية في السنوات الماضية صعدت حملات مضادة هذه السنة تقلل من أهمية المقاطعة، مما أدى -بحسب استطلاع للباعة قامت به الجزيرة- إلى تراجع نسبي للمقاطعة.
وقد تم إحياء هذه الحملة التي يشارك فيها ناشطون مسلمون وهولنديون يدعمون القضية الفلسطينية بتحركات داخل المساجد، والتواصل مع أصحاب المحلات والمستهلكين إضافة إلى استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وتوزيع منشورات.
وفي السياق نفسه نظم عدد من الشباب المسلمين بمدينة سوست الواقعة وسط هولندا مع انطلاق رمضان حملة تدعو إلى ضرورة إحياء مقاطعة التمور الإسرائيلية، وأكد الإمام عمر التركي دعمه لمواصلة المقاطعة للتمور الواردة تحت أسماء وشركات ودول مختلفة. ودعا الإمام من يستهلكون التمور الإسرائيلية من المسلمين إلى ضرورة توخي الحيطة فيما يطعمون به أنفسهم وأهليهم في هذا الشهر الكريم.