لندن – اللجنة الأولمبية:

تصاعدت التحضيرات الفنية لأبطال البحرين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة البريطانية لندن وذلك مع اقتراب موعد انطلاقة منافسات السباحة والرماية وألعاب القوى التي تشارك بها مملكة البحرين بثلاثة عشر رياضياً ورياضية يفيضون حماساً لترك بصمة إيجابية في مشاركتهم التاريخية بأعظم حدث رياضي في العالم.

وحرص الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية والشيخ أحمد بن حمد آل خليفة الأمين العام للجنة الأولمبية على رفع معنوبات لاعبينا المشاركين في الدورة وذلك خلال الزيارة التي قاما بها إلى القرية الأولمبية يرافقهما زايد الزياني رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية والشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي للحلبة .

والتقى الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية اللاعبين البحرينيين المشاركين في الدورة ونقلا إليهم تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وأطمأنا على جاهزيتهم الفنية والمعنوية للدخول في منافسات الدورة مؤكدين لهم أن التحدي الأكبر أمامهم لا يتعلق بإحراز النتائج الإيجابية وحسب بل بالعمل الجاد والمخلص في سبيل عكس الصورة الحضارية عن مملكة البحرين وشعبها الكريم وهو الأمر الذي يتحقق بالالتزام بالتعليمات والروح الرياضية وقواعد التنافس الشريف واحترام المنافسين علاوةً عن امتلاك روح العزيمة والإرادة القوية أثناء المنافسات وتقديم أفضل مستوى ممكن بصرف النظر عن النتيجة الفنية.

من جانبهم عبر لاعبو البحرين المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية عن شكرهم لاهتمام المسؤولين في اللجنة الأولمبية على الوقوف إلى جانبهم وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم في هذه المشاركة التاريخية مؤكدين أنهم سيعملون بكل قوة وعزم على تمثيل البحرين بصورة طيبة في هذا المحفل الرياضي.

وخلال الزيارة قدم سعود الغنيم مدير البعثة شرحاً وافياً عن آخر المستجدات الفنية والإدارية المتعلقة بمشاركة بعثة مملكة البحرين في دورة الألعاب الأولمبية مؤكداً أن الأمور تسير على خير ما يرام في ظل الدعم الكبير من المسؤولين في اللجنة الأولمبية وعلى ضوء التعاون المميز الذي يبديه كافة افراد البعثة في كل ما من شأنه إنجاح المشاركة البحرينية في الأولمبياد.

خالد بن عبدالله: الحضور البحريني في حفل الافتتاح يحمل دلالات عميقة

وأشاد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية بالتنظيم المميز لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في لندن مؤكداً أن الافتتاح قدم للعالم الصورة المشرقة عن تاريخ المملكة المتحدة وحضارتها الغنية وأعطى صورة مشرقة عن وحدة الأسرة الأولمبية في العالم.

وأوضح الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة: بالنسبة إلينا كبحرينيين فإننا نعتز بالحضور البحريني المميز في حفل افتتاح الدورة والذي يحمل دلالات عميقة في ظل مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وحضور الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية، حيث يعكس هذا الحضور الرياضي والدبلوماسي الرفيع اهتمام مملكة البحرين بالتواجد الفعال في مثل هذا المحفل الرياضي الكبير الذي يحظى باهتمام العالم بأسره.

أحمد بن حمد: الافتتاح الجميل انطلاقة واعدة للألعاب

من جانبه وصف الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية حفل افتتاح أولمبياد لندن بأنه بمثابة الانطلاقة الواعدة لدورة الألعاب الأولمبية لما تضمنه الاحتفال من فقرات مبهرة تعكس التاريخ البريطاني العريق وتبين مدى حرص المملكة المتحدة على إظهار إسهاماتها الكبيرة في التنمية الإنسانية على مر السنين.

وأشار الشيخ أحمد بن حمد أن حفل الافتتاح حمل في طياته معاني متعددة تبين أهمية تقدير العلماء والاعتراف بجهودهم المميزة، والاحتفاء بالرموز الرياضية والفنية والسياسية باعتبارهم واجهة لبلادهم، كما أظهرالحفل مسألة التواصل بين الأجيال والاهتمام بالناشئين وهو الأمر الذي تجلى في قيام مجموعة من الرياضيين الواعدين بإيقاد شعلة حفل الافتتاح.

القاسمي ترفع وتيرة استعداداتها في ميدان الرماية

رفعت الرامية البحرينية وتيرة استعدادتها للمشاركة في مسابقة البندقية 3أوضاع 50 متراً المقررة يوم 4 أغسطس المقبل على ميدان الرماية الأولمبي.

وخاضت القاسمي الحصة التدريبية الثانية على ميدان الرماية يوم أمس بإشراف المدرب (لاردوف) الذي أبدى ارتياحه لأجواء الميدان المميزة التي تساعد الرماة على التركيز الشديد في التدريبات بهدف الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية الفنية قبيل انطلاقة المنافسات.

خالد أحمد : طموح بابا والفليج اكتساب الخبرة وتحطيم الأرقام الشخصية

أجرى السباحان البحرينيان خالد بابا وسارة الفليج حصة تدريبية على بركة التسخين الملحقة بالمسبح الأولمبي وذلك في ظل عدم السماح للسباحين بإجراء التدريبات على المسبح بسبب انطلاق منافسات اللعبة يوم أمس الأول.

وقال المدرب خالد أحمد الذي قاد الحصة التدريبية للسباحين : إن معظم السباحين يفضلون إقامة التدريبات على بركة التسخين بسبب قربها من المسبح الأولمبي وسهولة التحرك لحضور منافسات اللعبة، خلافاً لما سيكون عليه الحال لو تم إجراء التدريب في مسابح بعيدة عن موقع المنافسات.

وأضاف: التدريبات تسير بالاتجاه الصحيح، وجاهزية السباحين خالد بابا وسارة الفليج في تصاعد، بعد أن قمنا بالتركيز في الحصص الماضية على المهارات الفنية والتكنيكية الخاصة بالسباحين من خلال إيلاء الأهمية لتدريبات الذراعين والتنفس والانطلاقة والنهاية، مع التركيز أكثر على الدوران بالنسبة للسباح بابا الذي سيشارك في سبـــــــــــــاق 100 متر فراشــة، فيما ستكون مشاركة الفليج في سباق 100 متر حرة.

وأشار خالد أحمد أن الهدف الرئيس لمشاركة السباحين يتمثل في محاولة كسر الأرقام الشخصية في ظل صعوبة المنافسة على المراكز المتقدمة بسبب فارق الإمكانات الفنية والخبرة الدولية، حيث إن سباحينا المشاركين لا يتجاوزان السابعة عشرة من العمر، ومن هنا فإن مشاركتهما بحد ذاتها تعتبر إنجازاً كبيراً بالنسبة لهما بعد حصولهما على بطاقتي دعوة من الاتحاد الدولي للسباحة في أعقاب مشاركتهما في بطولة العالم التي أقيمت في مدينة شنغهاي الصينية العام الماضي. وأوضح مدرب منتخب السباحة أن الفليج نجحت في تحقيق رقمها الشخصي البالغ 33.98 ثانية في سباق 50 متراً حرة في بطولة العالم السابقة، فيما حقق بابا رقمه الشخصي في سباق 100 متر فراشة في بطولة العالم أيضاً ومقداره 1,04,40 دقيقة، وبناء على هذين الرقمين تم اختيارالسباحين للمشاركة في الدورة الأولمبية.

يذكر أن السباح خالد بابا سيخوض منافسات الأدوار التمهيدية لسباق 100 متر فراشة يوم 2 أغسطس المقبل، فيما ستخوض سارة الفليج منافسات الأدوار التمهيدية لسباق 50 متراً حرة في اليوم التالي.

الدفعة الثانية من العدائين تصل من سويسرا اليوم

تصل الى العاصمة البريطانية لندن اليوم (الاثنين) الدفعة الثانية من وفد منتخب ألعاب القوى للمشاركة في فعاليات دورة الألعاب الأولمبية ، حيث سيصل العداءان شوقي جمال وشمة مبارك، بالإضافة إلى المدرب تيلوسا كوتا وأخصائي العلاج الطبيعي علي اشتاب.

ويصل الوفد إلى لندن قادماً من مدينة (سانت موريس) السويسرية في أعقاب المعسكر التدريبي المكثف الذي استغرق نحو شهراً كاملاً تخلله المشاركة في بعض الملتقيات الدولية لرفع الجاهزية الفنية للعدائين قبيل المشاركة في منافسات (أم الألعاب) التي ستنطلق يوم 3 أغسطس المقبل. ومن المنتظر أن تصل الدفعة الثالثة من العدائين والتي تضم كلاً من : بطلة العالم السابقة مريم جمال، وميمي سالم، وآدم إسماعيل، يوم 4 أغسطس المقبل حسب الترتيب المسبق الذي اتخذته إدارة البعثة البحرينية لدورة الألعاب الأولمبية.

على صعيد متصل خضع العداؤون البحرينيون محبوب حسن وبلال منصور، وتاج بابا إلى حصة تدريبية في مضمار التسخين يوم أمس ، تحضيراً لخوض منافسات الألعاب الأولمبية ، حيث استغرق التدريب نحو ساعة ونصف تركزت على تدريبات التحمل والنهاية السريعة، خصوصاً وأن العدائين سيشاركون في سباقات المسافات المتوسطة والطويلة .