تحظى دورة الألعاب الأولمبية بتغطية إعلامية هائلة ستكون الأكبر في تاريخ الدورات الأولمبية الحديثة منذ أعادة إحيائها في مهدها القديم أثينا عام 1896. وتشير تقديرات اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية إلى مشاركة نحو21 ألف إعلامي من مختلف أنحاء العالم لتغطية فعاليات الأولمبياد عبر مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية ،بجانب الاستخدام واسع النطاق لمواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر، فيسبوك، اليوتوب، وغيرها) . وقد أعدت اللجنة المنظمة مركزاً إعلامياً متطوراً لخدمة الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم يشتمل على كافة وسائل الاتصال الحديثة والتي يستخدمها الإعلاميون مقابل رسوم مالية باهظة الكلفة حددتها اللجنة المنظمة وأثارت حفيظة رجال الإعلام.