(أ ف ب) - كشفت بطلة الجودو البرازيلية سارا مينيزيس الفائزة بذهبية دورة الألعاب الأولمبية في وزن دون 48 كلغ السبت، أنها تحدت إرادة والديها اللذين حاولا منعها من ممارسة هذه الرياضة معتبرين أنها مخصصة للرجال فقط. وباتت مينيزيس أول برازيلية تحرز ذهبية أولمبية في هذا الاختصاص لكنها اعترفت بأنه توجب عليها تخطي حواجز كثيرة لتحقيق هدفها. وقالت مينيزيس «عندما بدأت ممارسة الجودو اعتبر والدي أنها رياضة للرجال فقط. لكن طوال حياتي كنت أعشق التحديات. والحقيقة أن العائق الوحيد كانت دراستي، وبالتالي توصلت إلى اتفاق مع والدي يقضي بأنه في حال أردت مواصلة ممارسة الرياضة يتعين علي أن أحصل على علامات جيدة في الدراسة. لكن على الرغم من الاعتراضات الأولية على ممارستها رياضة الجودو، يشيد والداها حالياً بموهبتها، وقالت في هذا الصدد «عندمأ بدأت السفر ادرك والدي اني املك الموهبة». وبعد أن أحرزت البرونزية في بطولة العالم في النسختين الأخيرتين، اعتلت مينيزيس أعلى منصة التتويج في لندن وهي التي لم تتخطَ الثانية والعشرين.
وتوقعت مينيزيس أن تكون ميداليتها الأولى في الجودو المفتاح لكثير من مواطناتها لكي يحذون حذوها، وقالت «إنه لأمر في غاية الأهمية لأنه استغرق وقتاً طويلاً قبل أن يحصل. والآن آمل أن تساهم ميداليتي في فتح الباب للمزيد. لقد بتنا نملك الإيمان بقدرتنا على تحقيق الفوز ولم نعد نشك بإمكانياتنا والآن نستطيع الفوز على أي شخص وهذا هو المفتاح».