قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، إن: «المسؤولية الوطنية تستدعي ألا يتوانى أي طرف عن انتقاد الأخطاء وهذا ما سعت إليه قيادة مملكة البحرين وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد، مؤكداً أن المصلحة الجماعية للبلاد وأبناءه فوق أي اعتبار واستقرار الوطن بنبذ العنف والعمل على صون الترابط الاجتماعي واجب لا يقبل المساومة».
وأكد سموه لدى زيارته مساء أمس لمجلس علي بن يوسف فخرو، يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، أنه: «من المؤسف أن نرى أن الوضع الاجتماعي في المملكة ليس هو الذي عرفناه وكبرنا عليه وتميزنا به، ويجب السعي إلى رأب الصدع والسعي لصون النسيج الاجتماعي».
ونوه سموه بالفعاليات الاجتماعية والثقافية المختلفة خلال الشهر الفضيل والتي تساهم في الالتقاء بين الأشقاء في الوطن.
وأشاد الحضور بزيارة سموه الكريمة وحرصه على الالتقاء مع أفراد المجتمع في الشهر الفضيل وتبادل الأحاديث التي تثري المجالس في مختلف مناطق البحرين.
وقال سموه في حديثه خلال زيارة مجلس عائلة الدوسري، إن: «نهج البناء والتطوير هو دأب حرصنا عليه وعلى النهوض به خلال السنوات الماضية وواجب الجميع المحافظة على المكاسب والإنجازات والبناء عليها لتحقيق طموحنا وتقدم وطننا».
وأكد سموه، أن «وضع هذا الهدف نصب أعيننا والتركيز عليه والتواصل الإيجابي من أجل خير الوطن سيمكننا من الوصول إلى ما نصبو إليه جميعاً، مضيفاً سموه أن شهر رمضان الفضيل هو وقت لاسترجاع القيم الإيجابية التي تجمع الأشقاء وتؤسس للعمل النافع والمجدي».
من جانبهم، أشاد الحضور بزيارة سموه وكذلك بمجلس سموه الأسبوعي الذي يشكل صورة لترسيخ عادات المجتمع البحريني الأصيل في الترابط، مستذكرين إسهامات سموه العديدة والملموسة للوطن تحت قيادة جلالة الملك المفدى.
وقال سموه في مجلس عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي، إن: «اليد الواحدة مهما كانت قوتها فهي لا تستطيع العمل منفردة، حاثاً سموه على التعاون والتماسك من أجل الوطن ونمائه».
وأكد سموه أهمية نبذ كل ما من شأنه تعكير الصفو المجتمعي واغتنام هذا الشهر الفضيل من أجل تعزيز اللحمة والتآخي، مضيفاً سموه أن لخطباء المساجد دوراً في التركيز على هذه القيم السمحة وضرورة توظيفها للنهوض بالوطن.
وأشاد حضور المجلس بزيارات سموه الرمضانية وما تضفيه من لمسة فارقة على المجالس التي لها طابع خاص في شهر رمضان المبارك، راجين من الله العلي القدير أن يعيد شهره المبارك على مملكة البحرين وشعبها بالخير والأمان.
رافق سموه في زيارات المجالس، مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة.