جدة - (أ ف ب): قال وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز إن “طروحات رجل الدين الشيعي الموقوف نمر النمر تدل بأنه مثير للفتنة وناقص العقل أو مختل، مؤكداً أن “السلطات لن تقبل بأي تجاوز على أمن الدولة”، بحسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

ونقلت الوكالة عن الأمير أحمد قوله في مؤتمر صحافي أن “مثير الفتنة نمر النمر إنسان مشكوك في مستواه العلمي ومشكوك في عقليته وأن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال، وهذا هو الأغلب”.

وأشار وزير الداخلية إلى أن زوجة النمر “موظفة في الجوازات وأبناءه وبناته مبتعثون للدراسة وحصل لزوجته مرض خبيث فتم تسفيرها إلى الولايات المتحدة مع أبنائها للعلاج على نفقة الدولة والدولة ما قصرت فيه، وكل شيء متاح له مثل غيره”.

وقال الأمير أحمد في مؤتمره الصحافي إن “هناك فئات مؤثر فيهم الشذوذ والخروج بالمظاهرات والأقوال والأفعال فهذا غير مقبول. إذا كان الخطر منحصر فيه ذاته أي النمر فهو شأنه ولكن إذا تجاوز الحدود أو تجاوز على غيره أو تجاوز على أمن الدولة فمن اللازم وضع حد لهذا التجاوز غير المقبول إطلاقاً”.

ويأتي ذلك فيما شهدت منطقة القطيف شرق المملكة تظاهرات. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن قوات الأمن اضطرت إلى مواجهة متظاهرين يحرقون إطارات في بعض مناطق القطيف وإن عدداً منهم اعتقل بينهم محمد الشاخوري المدرج اسمه على قائمة من 23 شخصاً مطلوبين من السلطات.

وكانت السلطات السعودية ألقت القبض على رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، في التاسع من الشهر الجاري في بلدة العوامية بالقطيف شرق السعودية.

وقال اللواء منصور بن سلطان التركي وقتها إن المطلوب حاول أثناء الهرب ومن معه مقاومة رجال الأمن وبادروا بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية التي ردّت عليهم بالمثل، وألقت القبض عليه بعد إصابته في فخذه، حيث تم نقله إلى المستشفى لعلاجه واستكمال الإجراءات القانونية بحقه.