كتب- إبراهيم الزياني:

كشف عضو كتلة المستقلين الوطنية خميس الرميحي عزم نائبين على الأقل الانضمام إلى الكتلة خلال الفترة المقبلة، دون أن يذكر أي أسماء، مشيراً إلى أن انتخابات «المستقلين الوطنية» ستكون بداية دور الانعقاد المقبل.

وقال الرميحي في تصريح لـ»الوطن» خلال مجلسه الأسبوعي إن «تعدد الكتل داخل المجلس ظاهرة صحية تحفظ التوازن وتزيد التنوع، ولا يشتت العمل البرلماني، ويعطي إضافة ويثري العمل النيابي»، مشيراً إلى أن «جميع الكتل ستمثل في هيئة المكتب واللجان».

وأضاف: «لا يمكن أن تكون هناك كتلة أو كتلتان يسيطرون على المجلس والبقية تتفرج، ونرى في معظم برلمانات العالم وجود أكثر من كتلة تمثل أطياف الشعب»، لافتاً إلى أن «انتخابات رئاسة الكتلة ستعقد بعد انتخاب رؤساء لجان المجلس لدور الانعقاد المقبل، وسننتظر ما تسفر عنه الانتخابات وعلى ضوئها سيكون هناك رئيس متفرغ للكتلة بعيداً عن أعمال رئاسة اللجان».

وأشار الرميحي إلى أن «أولويات الكتلة في دور الانعقاد المقبل ملفات الإسكان وتحسين المعشية، إضافة إلى مقترح مشروع قانون زيادة رواتب العاملين بالقطاع الحكومي ومعاشات المتقاعدين بنسبة 15% محال من مجلس النواب للشورى»، معتبراً المشروع «خطوة أولى في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين».

ورأى أن «بعض الملفات تحتاج أن تعطى أولوية في التشريعات والاقتراحات»، مشيراً إلى أن «المجلس سبق وأن طرح في بداية الدور الانعقاد الماضي مقترحاً لإعادة دراسة قانون العقوبات ليتماشى مع التطور الحالي، حيث إن القانون المعمول به صدر قبل 37 عاماً، ومع ظهور جرائم جديدة كالحاسب الآلي ومواقع التواصل الاجتماعي، فنحن بحاجة لإعادة دراسة القانون وإصدار تشريعات تلائم الوضع الحالي».