قالت جمعية الصف الإسلامي «صف»، إن موقف أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان من الحاصلين على الجنسية عنصري، مشيرة إلى أن حديثه باسم أهالي العاصمة وتمثيله لها ادّعاء فارغ.

ودانت «صف» حديث سلمان مع أهالي المنامة في مأتم زليخ، وتوكيل نفسه بالتحدث نيابة عنهم بشأن المطالبة بحكومة يتفق عليها الشعب وتمثل إرادتهم شريطة «أن يشترك فيه شعب البحرين دون المجنسين» على حد وصفه.

ووصفت الجمعية تصريحات سلمان بأنها خائبة، بعد أن نقلت إحدى المواقع الإلكترونية قوله إن «التجنيس يضر بجميع مكونات البلد».

وتساءلت «صف» «كيف لشخص يملك عقلاً أن يتمسح بالديمقراطية ويدافع عنها ويتخذ الدول الغربية مثالاً يحتذى، ويتمنى للبحرين أن تحذو حذوها في انتهاج الديمقراطية طريقاً؟ ونحن نعلم أن أمريكا وغيرها من الدول جنّست الكثير من الشعوب عرباً كانوا أو غير عرب مسلمين وسواهم».

وقالت إن البحرين ليست ببعيدة عن جميع دول العالم لمنحها الجنسية لكوادر معينة ممن رأت فيهم خيراً للبلد، وأثبتوا ذلك في مناسبات كثيرة، لافتة إلى أن من بين المجنسين أغلب كوادر جمعية الوفاق ممن دخلوا المجلس النيابي. ولفتت إلى أن البحرين منحت الجنسية لعلماء دين خانوا الأمانة وانقلبوا على الدولة في محاولة لإسقاط نظامها السياسي، ودعوا إلى سحق شرفاء البحرين ممن يحمون الوطن ويقومون على راحة المواطنين.

وتساءلت الجمعية «أي رجل دين محترم يدعو إلى ذلك وهو يعتلي منبر الشرف والنزاهة؟ هناك الكثير ممن لا حاجة لنا بهم فضلاً على اتباعهم لدولة همها الأول والأخير إثارة النعرات الطائفية وتصدير الفتن». وأكدت أن المحاولات اليائسة من قيادات «الوفاق» أدركها الجميع بمن فيهم الطائفة الشيعية، بعد تضررها من إصرار «الوفاق» على اللعب بهم وتهديدهم بشتى الأنواع، داعية الطائفة الشيعية للوقوف ضد أعداء البحرين.