أوجه ندائي العاجل إلى نائب رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الاتصالات التي قامت بقطع خط هاتفي النقال دون وجه حق. فأنا زبون لإحدى الشركات الجديدة كنت قد اشتريت هاتف “آيفون” مع خدمة النت، وكنت ملتزماً بالدفع طوال الفترة الماضية، إلى أن تفاجأت الشهر الماضي بأن فاتورة هاتفي وصلت إلى 72 ديناراً فدفعت منها مبلــــغ 35 دينـــــاراً وتبــــــــقى القليل.
لكن منذ يومين تفاجأت مرة أخرى بقطع الخدمة عني، وعندما اتصلت ببدالة الشركة قال لي إن عليّ مبلغ 66 ديناراً أخرى وعلى ضوء ذلك تم قطع الهاتف، فاستغربت من الأمر كيف يدفع الزبون المبالغ المتأخرة عليه وتزداد بدل أن تنقص!
أنا في أمسّ الحاجة هذه الأيام إلى الهاتف، إذ إن شهر رمضان الفضيل أقبل علينا وأنا أتلقى المساعدات الخيرية على رقم هاتفي.. وإذا لم تفتح الشركة رقم هاتفي فإن ذلك يعني خسارتي وخسارة عائلتي من المساعدات التي نحصل عليها سنوياً. وللعلم إنني لا أستطيع دفع حتى مبلغ بسيط من الفاتورة لأن حالتي صعبة ولا يعلم بها إلا الله بسبب القروض والديون الملتزم بها، لذا أرجو من الشركة المعنية أن تعاود فتح خط هاتفي مرة أخرى حتى نهاية الشهر على الأقل حتى يتسنى لي أن أدفع المتأخرات، لأنني بصدد إيقاف قرضي لشهر رمضان والعيد، وبمبلغ القرض سأدفع مبلغ الهاتف كاملاً.
أرجو أن تكون تلك الشركات رحيمة مع الحالات الإنسانية الصعبة.
البيانات لدى المحررة