كارثة ملعب هيسل حدثت في 29 مايو 1985، عندما انهار جدار تحت ضغط الجمهور الهاربين في ملعب هيسل في بروكسل نتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطـــــــــــــلة 1985 بــــــين نــــــــــــــادي ليفـــــــــــربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي، 39 شخصـــــــاً لقـــــــوا حتفهــــم، 32 مــــــن مشجعي يوفينتوس، وأصيب 600 شخصاً.

حوالي ساعة واحدة قبل الوقت المحدد لانطلاق نهائي ليفربول-يوفينتوس، قامت مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس، وركضت جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما كانت هناك جماهير جالسة بالفعل وحصل التدافع؛ في النهاية انهار الجدار، وكثير من الناس صعدوا للأعلى من أجل سلامتهم، بينما آخرون ماتوا أو أصيبوا بإصابات بالغة، المباراة لعبت على الرغم من الكارثة ومن أجل منع مزيد من العنف.

المأساة أدت إلى حظر جميع الأندية الإنجليزية من اللعب في المسابقات الأوروبية من قبل اليويفا (رفع الحظر في 1990–91)، واســــــــتبعد ليفـــــــــــــــربول ســــــــــنة إضافية، وعدد من جماهير ليفربول حوكموا بتهمة القتل غير المتعمد.