تونس - (وكالات): قرر الرئيس التونسي منصف المرزوقي تمديد العمل بحالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ 14 يناير من العام الماضي، لمدة شهر واحد رغم إقرار السلطات التونسية بتحسن الأوضاع الأمنية في البلاد. من جهة أخرى، تظاهر مئات التونسيين أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي احتجاجاً على اعتزام الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية استصدار قانون يحصل بموجبه المساجين السياسيين في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي على تعويضات مادية. وشارك في المظاهرة التي تمت الدعوة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعضاء في “اتحاد أصحاب الشهادات العليا العاطلين عن العمل” ومدونون وأعضاء في “جمعية مفكري تونس الأحرار”. وأطلق نشطاء إنترنت منذ الجمعة الماضي حملة إلكترونية ضد حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي إثر إعلان وزير المالية حسين الديماسي استقالته احتجاجاً على اعتزام الحكومة تقديم تعويضات لمساجين سياسيين سابقين شملهم العفو التشريعي العام الذي أقرته الدولة في 19 فبراير 2011. وقال الديماسي في بيان استقالته إن التعويضات ستكبد الدولة “نفقات إضافية خانقة للمالية العمومية بالعلاقة مع العدد الضخم من المنتفعين والحجم المهول للتعويضات المنتظرة”.